أكد وزير التجارة د. ماجد القصبي في كلمته في الملتقى أن المملكة تعيش نهضة وتحول غير مسبوق بفضل قيادة ورؤية طموحة، وأنها تمتلك 6 مقومات وثروات تجعلها أرض الفرص بالنسبة للأتراك.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي التركي" اليوم في الرياض بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية، بحضور وزير التجارة د. ماجد القصبي، ووزير التجارة التركي د. محمد موش. ويشارك في الملتقى أكثر من 450 شركة سعودية وتركية وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.
6 مقومات وثروات تجعل السعودية أرض الفرص بالنسبة للأتراك
أضاف الوزير أن الملتقى سيسهم في خلق فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين ، منوهاً بالفرص الاستثمارية في قطاعات المعادن والسياحة والإسكان والبينية التحتية والخدمات والاتصالات والرقمنة بالمملكة".
وأوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي أن العلاقات السعودية التركية والتي نشأت في العام 1929م تعد من أفضل النماذج الدولية حيث تحظى باهتمام من القيادة السياسية في البلدين انعكس ايجاباً بتشكيل مجلس التنسيق السعودي التركي ليكون منصة للتعاون على كافة الأصعدة والاتفاق في العام 2022 على تطوير وتنويع التجارة البينية وتسهيل التبادل التجاري.
390 شركة تركية تعمل في السعودية
وأوضح أن 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا و390 شركة تركية في المملكة وذلك في قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم فيما تراوح حجم التبادل التجاري بين 17 مليار ريال و23 مليار ريال خلال الفترة من 2017-2022.
أشار رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي نايل أولباك إلى أن زيارة سمو ولي العهد - حفظه الله - الأخيرة إلى تركيا شكلت قوة دفع كبيرة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أن التحديات المتعلقة بالتأشيرات والضرائب الجمركية تم حلها وأن خارطة الطريق المشتركة أسهمت في سرعة نمو التجارة والاستثمارات بين البلدين، مشيراً إلى أن الشركات التركية تتطلع للمشاركة في المشاريع السعودية.
وسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار وبيئة الأعمال في كلا البلدين، كما شهد توقيع 3 اتفاقيات تعاون تجاري بين ممثلي قطاع الأعمال السعودي والتركي في مجال توطين صناعة معدات ومستلزمات اللحام، وصناعة الشاحنات والخزانات بتقنيه عالية للمساهمة في احتياجات سوق النقل والمقاولات وتقليل الاستيراد الخارجي، بالإضافة لتأسيس مشروع سعودي تركي مشترك في الأتمتة والهندسة لمنطقة الشرق الأوسط.
