DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هواتف "آيفون" تتخلف عن ركب الذكاء الاصطناعي 

هواتف "آيفون" تتخلف عن ركب الذكاء الاصطناعي 
هواتف
المساعد الشخصي سيري على هواتف أيفون
هواتف
المساعد الشخصي سيري على هواتف أيفون
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

يتوسع الذكاء الاصطناعي على الهواتف منذ سنوات، حتى في الأشياء الصغيرة مثل التعرف على الوجوه إلى توصيات نراها في تطبيقاتنا المفضلة، لكن في الآونة الأخيرة، رأينا أنواعًا جديدة من الذكاء الاصطناعي قادرة على القيام بأشياء لم يكن من الممكن تصورها منذ سنوات، لكن هواتف "آيفون" لم تواكب هذه التطورات بالسرعة اللازمة، وفق ما ذكر موقع "ناين تو فايف ماك" التكنولوجي، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

تغيير القواعد

تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة هذه على تغيير كيفية تفاعل الأشخاص مع التكنولوجيا، وهو أمر سعت إليه هواتف "آيفون" باستخدام تقنية "سيري". لكن في الوقت نفسه، من الواضح أن شركة "آبل" تتخلف عن منافسيها في هذا الصدد.
بدأت "آبل" مسيرة تبني الذكاء الاصطناعي باستخدام "سيري"، لكنها سرعان ما أصبحت متأخرة، فلم تواصل بدأب عمليات التطوير.
ويرى خبراء، إنه من المستحيل التحدث عن الذكاء الاصطناعي وعدم الحديث عن "سيري"، حيث كانت "سيري" المساعد الأول لشركة "آبل" رسميًا منذ عام 2011 بعد أن استحوذت الشركة على التقنية من شركة ناشئة في عام 2010.
كانت التقنية قادرة على فهم مجموعة من الأوامر لمساعدة المستخدمين في عمليات البحث على الويب، كما كان لدى "آبل" بالطبع خطط طموحة لــ"سيري"، وبالتالي أضافتها كميزة لجهاز iPhone 4S في ذلك الوقت.

الأوامر الصوتية

في ذلك الوقت، كانت قدرات سيري رائعة جدًا، رغم أنها محدودة. وكان من الممكن أن تعرض لك "سيري" حالة الطقس، أو تبحث في الويب، أو تتصل بشخص ما، أو تشغل أغنية، أو تنشئ تذكيرًا على المفكرة، وكان كل ذلك يعتمد على الأوامر الصوتية.
ولطالما قالت شركة "آبل" أن هذه كانت البداية فقط.، لكن اتضح أن سيري لم تصل أبدًا إلى إمكاناتها الكاملة.

سنوات الإهمال

مرت سنوات من الإهمال، ولم تتم إضافة سوى القليل جدًا من خلال تقنية "سيري"، حيث اكتسبت التقنيات بعض الحيل الجديدة، ودعمت بلغات جديدة، لكن لم ينتج عنها عمل ثوري.
وهنا سرعان ما أعلن منافسو آبل عن إصداراتهم الخاصة.

عمالقة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

على الجانب الآخر، أطلقت شركة "جوجل" مساعدها الخاص للذكاء الاصطناعي، وابتكرت "مايكروسوفت" تقنية "كورتانا"، فيما تبنت "آمازون" تقنية "آليكسا".
ولكن بينما عملت هذه الشركات بجد لجعل مساعديها أكثر ذكاءً، ظلت "سيري" كما هي من حيث بدأت عام 2011.
وبعد مرور 12 عامًا تقريبًا على إعلان "سيري"، أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر تقدمًا من أي وقت مضى.

حقبة جديدة للمساعدين الافتراضيين

هذا العام، أظهرت أدوات مثل "شات جي بي تي"، كيف يمكن للمساعدين الافتراضيين التفكير بل وإنشاء محتوى جديد بدلاً من مجرد تقديم إجابات قصيرة للأوامر الواضحة.
في وقت سابق، أظهر أحد المطورين كيف أن تقنية GPT-4 قادرة حتى على إنشاء تطبيقات "آيفون" باستخدام لغة SwiftUI من "آبل".
في الآونة الأخيرة ، أعلنت مايكروسوفت أنها تقدم GPT-4 إلى مجموعة إنتاجية لحزمة "أوفيس" مع ميزة كوبايلوت "Copilot" الجديدة.
وباستخدام هذه الميزة ، سيتمكن المستخدمون من القيام بأشياء مثل فتح باور بوينت، ومطالبة التطبيق بإنشاء عرض تقديمي كامل.