أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالإدارة العامة للحلقات والمقرأة الإلكترونية وإدارة الحلقات القرآنية بوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية، مواقع وفترات انعقاد حلقات برنامج تصحيح التلاوة وحفظ ومراجعة القرآن الكريم لقاصدي بيت الله الحرام، ضمن خطتها التشغيلية لموسم رمضان المقبل.
وأوضح مدير إدارة الحلقات القرآنية عمر بن عمير المعبدي، أن الإدارة تعقد حلقات تصحيح التلاوة وحفظ ومراجعة القرآن الكريم لقاصدي المسجد الحرام، ضمن الخطة التشغيلية لموسم رمضان، إذ زادت الإدارة أعداد حلقاتها إلى أكثر من 127 حلقة لبرنامج تصحيح التلاوة وحفظ ومراجعة القرآن الكريم، وذلك إبرازًا لدور ورسالة الحرمين الشريفين التعليمية والتوجيهية والإرشادية.
الحلقات تُعقد بين جنبات وأروقة المسجد الحرام في 5 مواقع
أوضح المعبدي أن الحلقات تُعقد بين جنبات وأروقة المسجد الحرام على مدار الساعة في 5 مواقع، منها داخل توسعة الملك فهد بالدور الأول، والتوسعة السعودية الثالثة، وبدروم توسعة الملك فهد، مؤكدًا أن هذه الحلقات تعمل على تعزيز القراءة الصحيحة لكتاب الله عز وجل، وتحسين التلاوة، والنطق السليم للكلمات، وتثبيت حفظ القرآن الكريم، والتركيز على تصحيح وإتقان تلاوة سورة الفاتحة، وقصار السور، وذلك من خلال توجيهات المدرسين في أحكام تجويد القرآن الكريم، تحقيقًا لقوله تعالى:(وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا).
بأكثر من (١٢٧) حلقة .. الحلقات القرآنية تعلن عن مواقع وفترات انعقادها خلال شهر رمضان المباركhttps://t.co/FWCt45KkXC#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/XiPnAOTctF— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) March 19, 2023
وأفاد المعبدي أن الإدارة تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتوجيهية، وذلك من خلال تعليم كلام الله -عز وجل- لعمار وقاصدي بيت الله الحرام، إذ هيأت للحلق القرآنية والمدرسين مواقع مناسبة، وعملت على توفير عدد من المشرفين الميداني، لتأمين احتياجاتها، ومتابعة تنظيم الحضور فيها بشكل يضمن سلامة سيرها.
البرامج والأنشطة تعكس جهود القيادة الرشيدة
أضاف المعبدي أن هذه البرامج والأنشطة تعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة -أيدها الله- للحرمين الشريفين وقاصديهما، وما توليه من الاهتمام والرعاية لخدمة تعليم القرآن الكريم، في رحاب وأروقة المسجد الحرام، والدور المتميز الذي تؤديه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في العناية بعمار وقاصدي المسجد الحرام، وبكل ما ينفع قاصدي بيت الله الحرام، وما يستثمر فيه أوقاتهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة بإذن الله تعالى.