ناقش فيلم “جمع مذكر تالف” للمخرج ماجد السيهاتي، قضايا اجتماعية تمسّ المفاهيم والعادات والسلوك التي أصبحت جزءًا من حياتنا المعتادة، خصوصًا ما يمس الثقافة الذكورية التي سادت مجتمعاتنا فترة من الزمن، ولا تزال مختزلة في عقول بعضهم.
الفيلم تطرق أيضًا إلى نظرة الرجل والمرأة إلى الظروف الحياتية، في إطار جاد مغلّف بسخرية مُحبّبة، جعلت للفيلم متعة خاصة لدى المشاهد.
جاء ذلك في عرض ومناقشة الفيلم في "جلسة شاي" التي نظمها نادي السينما التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء وأدارها محمد المهنا.
تأثير السينما في الحياة
ذكر السيهاتي أن الفيلم واجه ردود فعل من الطرفين، فالبعض يجده منصفًا للرجل على عكس الآخر الذي يجده نسويًا ومنصفًا للمرأة.
كما تحدث السهياتي عن تأثير السينما المباشر في الحياة، وأهمية دورها التنويري في تنمية الوعي الثقافي والاجتماعي، وأنها حصة تأمّل للحياة وزواياها من ناحية الدمج بين الواقع والخيال في صورة معبّرة تهرب من أسوار الحقيقة المطلقة لتحلق في سماوات من الإبداع الدرامي عبر قوالب متنوعة بين الكوميديا والسخرية، إلى الجدية.؟
فهناك كثير من القضايا التي ناقشها الفيلم، و طرحها بتناول سيسيوثقافي في قالب تعبير سينمائي، وفق قوله.
أداء الممثلين والجو العام
أضاف السيهاتي أن اداء الممثلين جاء طبيعيًا ومنسجمًا مع الجو العام.
الفيلم من تأليف وإخراج ماجد السيهاتي، وتمثيل عبد الله الجفال وكميل العلي ونايف العباد، والممثلات عواطف أم الزين ومروة الشافعي.