DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البنوك أم التضخم.. هل يغير الفيدرالي مساره لإنقاذ القطاع المصرفي؟

البنوك أم التضخم.. هل يغير الفيدرالي مساره لإنقاذ القطاع المصرفي؟
البنوك أم التضخم.. هل يغير الفيدرالي مساره لإنقاذ القطاع المصرفي؟
جيروم باول- اليوم
البنوك أم التضخم.. هل يغير الفيدرالي مساره لإنقاذ القطاع المصرفي؟
جيروم باول- اليوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

عادة ما يحظى اجتماع الفيدرالي باهتمام كبير من كل الاقتصادين في العالم، ولكن هذا الاجتماع المنتظر إعلان نتائجه غدًا يحظى باهتمام أكبر بكثير، بعد الاضطرابات التي شهدها قطاع البنوك أخيراً.

ووضعت هذه الأزمة البنك الفيدرالي أمام اختيار صعب، إما لكبح جماح التضخم من خلال رفع معدلات الفائدة، وبالتالي زيادة عمق أزمة البنوك حاليًا، أو هل سيثبت الفائدة لتخفيف الأزمة على القطاع المصرفي ولكنه بذلك سيضحي بارتفاع التضخم في البلاد.

الوتيرة الأعلى منذ 2007

وكان الفيدرالي قد خفض وتيرة رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، الشهر الماضي، عندما أقر زيادة أسعار الفائدة بنسبة 0.25%، لتصل إلى نطاق من 4.50 بالمئة إلى 4.75% ، بما شكّل أعلى مستوى منذ 2007.

قبل الانهيار الداخلي لبنك سليكون فالي في وقت سابق من هذا الشهر، كانت التقديرات تشير إلى رفع الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، بينما الآن تنحصر التوقعات في أن يظل المعدل دون تغيير، أو زيادة ربع نقطة فقط.

وقال أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، إن اجتماع الفيدرالي الحالي يعد واحد من أصعب الاجتماعات في تاريخه، لأن لديه مهمتين عكس بعض الأولي هي تقليل التضخم وبالتالي يجب عليه رفع سعر الفائدة، وفي الوقت ذاته يجب أن يقلل من سعر الفائدة للحفاظ على البنوك الأمريكية حتى لا تنهار من سياسة التشديد النقدي كما حدث مع بنك سيليكون فالي.

مقر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي- اليوم

الفيدرالي سيرفع سعر الفائدة

وأوضح أن أي بنك مركزي يعمل من أجل هدفين وهما كبح التضخم والحفاظ على استقرار النظام المالي وهما المشكلتين اللاتي يواجهما البنك الفيدرالي الأمريكي، متوقعًا أن الفيدرالي سيتجه لرفع الفائدة لا التثبيت، لأنه قبل أزمة البنوك كانت التوقعات تشير لاتجاه لرفع الفائدة.

وتوقع أن الرفع سيكون بنحو 25 نقطة أساس، حتى لا يعطي رسائل سلبية لأسواق المال بأن المشكلةمازالت قائمة، مشيرًا إلى أن خطاب باول سيتمحور حول انتهاء أزمة البنوك، وأن هناك استقرار مالي وعودة السحب من البنوك بصورة طبيعية، وهو ما أكد عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، كما أكد عليه جيروم باول رئيس الفيدرالي بنفسه.

وأكد أن الفيدرالي سيلمح إلى إمكانية تخفيض سعر الفائدة في المستقبل إذا حدثت أزمة أخرى في القطاع المصرفي، خاصة وأن الأسواق العالمية قد هدأت قليلًا اليوم وتراجع سعر الذهب بعدما وصل لأعلى مستوياته في عام، كما عادت الأسهم الأمريكية للارتفاع، وهو ما يوضح أن الأزمة قد قاربت على الانتهاء.