الزنك من العناصر المهمة للوظائف الحيوية، وبناء العضلات، والبروتينات، وعامل مساعد في وظائف مئات الإنزيمات، وتعزيز الجهاز المناعي، والتئام الجروح، كما له أهمية في تحسين الوظائف الذهنية والذاكرة.
وأثبتت الدراسات فعالية الزنك في تقليل أعراض مرض الاكتئاب، كما له دور في علاج مشاكل الخصوبة عند الرجال، وتساقط الشعر للسيدات خاصةً التي تعاني من تكيس المبيضين.
ووفق "مايو كلينك"؛ هناك فئات معينة أكثر حاجة لعنصر الزنك وأكثر عرضة للمشاكل الناتجة عن نقصه منها:
- السيدات في مرحلة الحمل والرضاعة وهو مهم جدًا لتفادي مشاكل كثيرة منها الولادة المبكرة وبعض مشاكل الشعر والبشرة للسيدات.
- الرياضيون.
- المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النَّشاط .ADHD
- الأطفال في مرحلة النمو وفترة ضغط الامتحانات لتحسين الذاكرة والتحصيل الدراسي.
- الأشخاص المصابين بنقص المناعة أو يتناولون عقاقير تقلل المناعة.
- فترة النقاهة بعد العمليات الجراحية أو الحوادث أو الإصابات.
- الأشخاص النباتيون والذين يتبعوا حميات غذائية نباتية لفترات طويلة.
ونصحت د. فرح حسين، استشاري التغذية العلاجية، عضو الجمعية الأوربية والمصرية للتغذية الإكلينيكية، بتناول جرعات محدودة منه حتى لا يؤدي إلى السمية ومشاكل صحية كثيرة.
وقالت إن الزنك يتوافر بكثرة في البروتينات الحيوانية مثل اللحوم، والدجاج، ومنتجات الأسماك، والبيض، ويتوافر أيضًا في بعض البقوليات، والمكسرات، والحبوب، لكن امتصاصه من هذه المصادر النباتية يكون أقل لاحتوائها على عنصر
لذا نصحت بتناول عنصر الزنك من الأغذية الصحية وفي الحدود اليومية الآمنة.