• تفعيل التقنية وتسخيرها في سبيل الارتقاء بجودة الحياة إجمالا وتسهيل وتسريع مسارات بلوغ مستهدفات التنمية المستقبلية يأتي ضمن أولويات مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
• بنظرة فاحصة لما تم خلال فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الوطني للأمن السيبراني، الذي عُقد في الرياض بتنظيم من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تحت شعار «الأمن السيبراني: دفاعٌ وتمكينٌ وتنمية»، وذلك بمشاركة المعنيين بمجال الأمن السيبراني في القطاعين الحكومي والخاص، والأوساط الأكاديمية في المملكة.
وما كشفته الهيئة الوطنية للأمن السيبراني خلال الملتقى عن 6 إطلاقات لتعزيز منظومة الأمن السيبراني في المملكة، شملت خدمات استقصاء التهديدات السيبرانية، وإضافة خدمات جديدة في البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني «حصين»، وحزمة التمكن السيبراني، والبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني «آمن» بالشراكة الإستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، إضافة إلى النسخة الثانية من برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني، وبرنامج الابتكار في الأمن السيبراني «سايبرك الابتكار» بالتعاون مع شركة نيوم والشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت». .. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل لما يبذل في سبيل تعزيز أدوار التقنية في التمكين والدفاع لمنظومة أمنية ذات قدرات فائقة تلتقي مع حجم الخدمات المتطورة التي تمتاز بها المملكة في منظومة متكاملة قادرة على تلبية كافة احتياجات التفوق في الوقت الحاضر وتستشرف سبله المستقبلية.
• ما شهده الملتقى خلال جلسات حوارية، بحثت مستقبل الأمن السيبراني وسُبل دعم التكامل المشترك بين الجهات الوطنية لتعزيز أمن الفضاء السيبراني السعودي، وبحث الحلول لمعالجة تحديات قطاع الأمن السيبراني، وتطرقت كذلك إلى مستجدات المشهد السيبراني، وتعزيز تنافسية القطاع واغتنام الفرص الواعدة، وتسليط الضوء على البيئة السيبرانية الداعمة التي تتيحها الهيئة للجهات الوطنية، بالإضافة لبحث سبُل دعم الشركات الناشئة في المجال، ودور الجهات الوطنية والخاصة في هذا.. هذه الحيثيات الآنفة الذكر أمر يعكس أهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وكذلك تعزيز الصمود السيبراني في المملكة العربية السعودية بما يلتقي مع المكانة الرائدة للدولة ومستهدفات الرؤية.