ساعات قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، الشهر الذي يزداد فيه الإقبال على أسواق الخضار في ظل الوفرة الكبيرة في المعروض، وانخفاض الأسعار بنسبة كبيرة.
يشهد سوق الخضار المركزي في الأحساء وفرة كبيرة في المعروض وبخاصة الإنتاج الأحسائي، وانخفاض في الأسعار، ودعا أصحاب محال الخضار في تصريحات لـ"اليوم"، الأسر لاستغلال تلك الفترة التي تشهد انخفاضًا كبيرًا في الأسعار مقارنة بأي وقت آخر.
قال رضا الفايز صاحب أحد محال الخضار، إن إنتاج الأحساء من الخضار غطى على كل شيء،إذ تتوافر كافة منتجات الخضار في السوق وكل ما تحتاجه الأسر بأسعار مخفضة.
انخفاض الأسعار.. وإقبال محدود
وقال مرتضى خليفة (دلال)، إن الخضرة الشتوية تتوافر في سوق الأحساء المركزي للخضار، وتختلف أسعارها بخاصة مع قرب شهر رمضان المبارك الذي يعتبر بمثابة الموسم، مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك ارتفاعا في الأسعار في بداية شهر رمضان كل عام، ولكن العام الحالي الأمر مختلف إذ تتوافر الخضرة بشكل كبير وبأسعار مخفضة في ظل إقبال محدود.
وأشار إلى توافر كافة أنواع الخضار مثل (باذنجان، والكوسا، والقرع، والباميا، والطماطم، والخيار والخس) وغيرها من المنتجات.
وقال مهدي إسماعيل، إن أسعار الخضار في سوق الأحساء المركزي مناسبة جدًا للجميع، ونتمنى أن يرتفع الإقبال خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن أسعار المنتجات تتراوح ما بين 10 إلى 15 ريالًا، ومع حلول رمضان ستنخفض الأسعار بشكل أكبر.
وقال أحمد المهدي أحد مرتادي سوق الأحساء المركزي للخضار، إن أسعار الخضروات في السوق مناسبة للجميع، وتتوافر بداخله كل احتياجات الأسر من الخضروات.
أمانة الأحساء تنقل الأسواق العشوائية
كانت أمانة الأحساء، قد بدأت في نقل الأسواق الشعبية المتنقلة في مدينة المبرز، إلى الموقع البديل وهو سوق الأربعاء الشعبي، ويأتي ذلك بعد الانتهاء من نقل الأسواق العشوائية في نطاق بلدية الهفوف والجفر والعمران وجواثى.
وأعلنت الأمانة في بيان صدر مؤخرا، استمرار التقديم على طلبات منافذ البيع في سوق الأربعاء بمدينة المبرز، من خلال موقع الأمانة الإلكتروني.
وأشارت إلى استمرار حملة معالجة الانتشار العشوائي للباعة الجائلين، بمشاركة شرطة محافظة الأحساء، والإدارة العامة للمرور بمحافظة الأحساء، وفرع وزارة التجارة، ومكتب العمل، والهيئة العامة للنقل.
وحسب البيان؛ تهدف الحملة إلى المحافظة على النظافة العامة، ورفع نسب التراخيص والحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين والحد من الانتشار العشوائي للعمالة الوافدة المخالفة لأنظمة العمل والإقامة، وتفعيل الحاضنات البلدية والاستفادة منها، وتحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري.