قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمس الأربعاء إن تدفقات الودائع في النظام المصرفي الأمريكي استقرت في الأسبوع الماضي، بعد أن أدى التراجع التاريخي للودائع في بنك سيليكون فالي إلى انهيار البنك وأجبر مسؤولي المالية على اتخاذ إجراءات طارئة لدعم النظام.
وقال باول في مؤتمر صحفي عقب قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في الاجتماع التاسع على التوالي: "اتخذنا خطوات قوية مع وزارة الخزانة والمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، الأمر الذي يظهر أن جميع مدخرات المودعين آمنة".
لكنه أقر بوجود أسئلة جوهرية حول تأثير الاضطرابات المصرفية على الاقتصاد.
#الدولار يتراجع بعد رفع الاحتياطي الاتحادي لسعر الفائدة#اقتصاد_اليوم #أسعار_الفائدة https://t.co/McdwuX55LP— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) March 22, 2023
استقرار دفقات الودائع في النظام المصرفي
قال باول "النظام المصرفي آمن، دفقات الودائع في النظام المصرفي استقرت خلال الأسبوع الماضي".
كانت مسألة سلامة تريليونات الدولارات في النظام المصرفي محورًا رئيسيًا للأسئلة التي طرحت على باول بعد أن رفعت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية سعر الإقراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 4.75 وخمسة بالمئة.