أوضح الأخصائي النفسي عبدالله الوايلي، تأثير وسائل التواصل السلبي على المرأة في عدم الرضا بالحياة الزوجية وتدمير العلاقة أكثر من الرجل.
وبيّن "الوايلي"، أن وسائل التواصل تعد اختراقًا لجوال المرأة بإرادتها، وهذا الاختراق إما أن يشمل الخصوصية الذاتية أو الخصوصية الأسرية والاجتماعية وينتج عن ما يسمى بأزمة الزوجين.
وتابع، أنها في الحالة السابقة ينتهي الزواج بالطلاق الفعلي وتشتت الأسرة أو بطلاق عاطفي يؤدي إلى موت العلاقة الزوجية بشكل كبير.
إهمال الحياة الزوجية
أوضح الأخصائي النفسي، أن هذه الأزمة تمر بمراحل مختلفة، وتبدأ بالإهمال بشكل عام؛ إهمال الذات أو الزوج أو الأبناء وهذا كله يظهر في شكل تذمر وبعدم قيام الزوجة بالواجبات الضرورية والمهمة التي هي ملزومة بها.
واختتم "الوايلي" قائلا، إن العلاقة تمر بفترة اختلاق المشاكل مع الزوجة والأبناء أو القيام بالمقارنات مع الآخرين، ما ينتج بالمشاكل والصراعات الداخلية ثم عدم السرية في الخصوصية الذاتية والأسرية.
قرارات المملكة العدلية لحماية حقوق المرأة#اليوم pic.twitter.com/Z6y5wxAOFz— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2022