لا يمكن إنكار اشتياقنا إلى تناول الكعك أو الحلويات أو رقائق البطاطس من حين لآخر، ما يجعل الأمر مثيرًا للتساؤل حول الرغبة الشديد في تناولها.
رجح بعض الخبراء، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن نقص المغذيات يمكن أن السبب وراء الرغبة، بينما يرى آخرون إن الأمر بسيط، كربط الوجبات الخفيفة التي نستمتع بها بالسعادة.
الحلقة المفرغة
من يحبون الحلويات يدركون جيدًا الشعور بالرغبة في تناول السكر، التي تحدث عقب انخفاض مستويات السكر في الجسم بعد الذروة.
فأثناء تناول الطعام يرتفع سكر الدم ويتحرر الأنسولين، وإذا كان الشخص يتناول السكر المكرر والكربوهيدرات، فإنها ستصل إلى مجرى الدم بسرعة وتسبب خللًا في نسبة السكر به، فيقوم الجسم بإفراز المزيد من الأنسولين للتعامل مع الارتفاع السريع لنسبة السكر.
بمجرد حدوث ذلك ستنخفض مستويات السكر في الدم كثيرًا، نظرًا لأن الجسم أنتج الكثير من الأنسولين، وستظهر الرغبة في تناول وجبة خفيفة أو مجرد قطعة من الشوكولاتة، وكلما جرى تناول المزيد من الحلويات، زاد اشتهاؤها، فيما يشبه الحلقة المفرغة.
كيف يمكن الحد منها؟
للحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر والحلويات، تنصح د. "جلينفيل" بتناول مكمل الكروم.
مكمل الكروم معدن قليل موجود في الجسم على شكل كروم ثلاثي التكافؤ، والذي يمكن أن يلعب دورًا في وظيفة الأنسولين الطبيعية.
الحاجة إلى الصوديوم
على جانب آخر، يتوق البعض إلى تناول الطعام المالح، الذي قد يعني أن أجسامهم تعاني من إلكتروليتات منخفضة.
تحافظ الإلكتروليتات والبوتاسيوم والصوديوم على توازن سوائل الجسم وتحافظ على أداء العضلات والأعصاب لوظائفها بسلاسة.
الأطعمة المالحة تكون غنية بالصوديوم، لذا يرجح الخبراء أن الرغبة الشديدة هي طريقة الجسم للإعلان عن الحاجة إلى الصوديوم، وإن كان بكميات صغيرة.