يعتقد بعض الأشخاص أن الصيام دون سحور أمر صحي، ويساعد على فقدان الوزن خلال شهر رمضان الكريم، لكن هذا ليس الحل لفقدان الوزن، بل إنه سلوك له عديد من الأضرار.
إذ يعدّ السحور الوجبة الرئيسية التي تمكّنا من الصيام في اليوم التالي، لذا لا غنى عنها، فهي تقلل الشعور بالجوع وتخفّض من أعراض الصداع والكسل.
وترى الدكتورة فرح حسين، استشاري التغذية العلاجية، عضو الجمعية الأوروبية والمصرية للتغذية الإكلينيكية، أن هناك أشخاصًا يمتنعون عن تناول السحور اعتقادًا منهم أن إلغاءه يؤدي لإنقاص الوزن، ولكن بالتأكيد هذا اعتقاد خاطئ.
وتقول "حسين" إن السحور وجبة صحية ومتوازنة لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنها، فهي تساعد على الحرق وفقدان الوزن بطريقة صحية والحفاظ على النشاط والطاقة في الوقت نفسه.
وأشارت استشاري التغذية إلى عدد من الأضرار التي تحدث في حالة الصيام دون تناول السحور كالتالي:
- الشعور بالإرهاق خلال نهار رمضان.
- الشعور بالجوع والتعب.
- الصداع الشديد.
- الإمساك.
- التهاب المعدة.
- عدم التركيز.
- الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي البولي.
- تقليل معدل الحرق والتمثيل الغذائي.
ونصحت بتناول الخضراوات المرطّبة والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضراوات والفواكه. ويعد الموز والكانتلوب مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم وغيره من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في الحفاظ على السوائل في جسمك، فهي الأفضل في السحور.
وقالت فرح حسين: "يفضل تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والقمح والشعير وبعض البقوليات من النشويات بطيئة الامتصاص، والتي يستغرق الجسم وقتًا أطول لهضمها مثل الفول والعدس وأيضا يفضّل تناول البطاطا والبطاطس المطهوة بشكل صحي، ما يساعد على إبقاء نسبة السكر في الدم ثابتة ويعطيك شعورًا بالامتلاء خلال الجزء الأكبر من اليوم".
وأكدت أن تناول البروتين مثل الفول والبيض أو الجبن قليل الدسم مع قليل من الحليب أو الزبادي يعطي الإحساس بالشبع فترة أطول.