أعلنت ولاية يوتا الأمريكية فرض قيود شديدة على دخول القصّر إلى وسائل التواصل الاجتماعي اعتبارًا من العام المقبل، وذلك بعد أن وقع الحاكم الجمهوري سبنسر كوكس تشريعًا جديدًا يوم الخميس يهدف إلى محاسبة الشركات على الأضرار التي تلحق بالصحة العقلية للشباب.
وتنص القوانين الجديدة، من بين أشياء أخرى، على أنه يتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي التحقق من عمر السكان بولاية يوتا "الذين يسعون إلى الاحتفاظ أو فتح حساب"، وفقًا لحكومة الولاية.
#فيديو
هل تؤثر وسائل التواصل على المرأة في الحياة الزوجية؟ https://t.co/v26Bat8uej#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 23, 2023
استخدام الشباب الأمريكي لوسائل التواصل الاجتماعي
وبحسب القوانين فإنه يجب على الوالد أو الوصي إعطاء الموافقة قبل أن يتمكن المستخدمون الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من فتح حساب.
وكتب "كوكس" عبر تويتر بعد التوقيع على القوانين: "لم نعد على استعداد للسماح لشركات التواصل الاجتماعي بالاستمرار في الإضرار بالصحة العقلية لشبابنا".
ومن المقرر أن تدخل القوانين حيز التنفيذ العام المقبل، مما يجعل الولاية أول ولاية في البلاد تفرض مثل هذه القيود الشاملة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية.
معدلات الاكتئاب بين المراهقين الأمريكيين
ويشير البيان إلى بيانات من المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تقول، إن معدلات الاكتئاب وأزمات الصحة العقلية بين المراهقين الأمريكيين قد تضاعفت تقريبا منذ عام 2010.
وجاء في البيان: "لقد ارتبط إنشاء واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهذه المعدلات المتزايدة"، ويتطلب التشريع أيضًا، إلى جانب موافقة الوالدين، من شركات وسائل التواصل الاجتماعي "إعداد حظر تجول افتراضي" يمنع الدخول إليها بين الساعة 30:10 مساء و30:6 صباحًا، وفقًا لحكومة الولاية.
كما يجب إتاحة دخول الآباء "إلى حسابات أطفالهم بشكل كامل"، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تطعن شركات وسائل التواصل الاجتماعي على التشريع الجديد أمام المحكمة.