قال عدد من الأهالي، إن التبذير والإسراف على موائد الإفطار في شهر رمضان من المظاهر الشائعة لدى كثير من الناس، إذ تساهم تلك المظاهر في هدر كميات كبيرة من الطعام يوميًا وبخاصة في الشهر الفضيل.
وأكد الأهالي، لـ"اليوم"، أن هناك الكثير من الحلول لحفظ هذه النعمة، ومنها إعداد الأطعمة على القدر المحدد، والتصدق بالطعام الفائض وحفظه من أجل استخدامه مرة أخرى.
حلول لمنع الهدر
وصف أحمد البارقي، عادة الإسراف في موائد الإفطار خلال شهر رمضان بأنها سيئة، مطالبًا بضرورة الحفاظ على النعم التي أنعم الله بها على عباده وعدم الإكثار أو الإسراف وهدر الطعام.
وأضاف البارقي، أن هناك العديد من الحلول لحفظ تلك النعمة والاستفادة منها مثل وضع الطعام على سفرة الإفطار على قدر حاجة الأشخاص المتواجدين عليها، أو أن يتم تأجيل بعض الطعام لوجبة العشاء أو السحور لكي يتم الاستفادة منه.
وتابع: من العادات الجميلة التي نعتادها منذ الصغر في شهر الرحمة والكرم هي توزيع الطعام بين الجيران والأسر، إذ تُرسل الأم الأبناء الصغار بالطعام لمشاركة الجيران في إفطارهم، وأيضا يأتيها من الجيران فهذه عادة جميلة تعود الأطفال وترسخ فيهم في قلوبهم حب الكرم الألفة والحب بين الجيران، وهو عاتق على أولياء الأمور غرس المحافظة على النعمة في قلوب أبنائهم.
حفظ النعمة
قال حسين سعود الحسين، إن من مظاهر الإسراف في شهر رمضان المبارك كثرة الأطعمة على مائدة الإفطار إذ يكفي الإنسان القليل من الأطعمة، مشيرًا إلى أن هناك حلولًا بسيطة لعدم الإسراف، منها تقنين الطعام الذي يكون على قدر الحاجة، وفي حال زاد الطعام عن الحاجة يتم وضعه في أواني مقسمة ومن ثم يتم إخراجها للمحتاجين وهذا يساهم في حفظ النعمة ويديم الخير لنا جميعا.
التأجيل لوقت آخر
قال أحمد الشريدة: الانسان المسلم يجب أن يحمد ويشكر الله ولا يسرف، فهناك حلول لهذه الظاهرة ومنها إعداد الطعام بقدر الذي تأكله، وما كان زائد ممكن التصدق به، أو الاحتفاظ به لوقت آخر.
تبريد الطعام
طالب سعد العتيبي، الأسر التقيد بحفظ النعمة وعدم الإسراف في الطعام على موائد الإفطار أو السحور في رمضان، لافتا إلى وجود حلول كثيرة للاحتفاظ بالطعام الزائد منها التصدق به أو الاحتفاظ به بالتبريد من اجل استخدامه مرة أخرى.