معرض جماعي دُعي له فنانون وفنانات من الكويت والبحرين، بجانب فنانات وفنانين ومواهب شابة من المملكة، استضافه ورعاه (ليدو آرت جاليري) في الخبر، يتواصل اهتمام القاعة بالتنويع منذ قيامها وإطلاق مؤسّستها الفنانة نوال العجمي برامج فيها الورش والحوارات الفنية والمعارض المتنوعة.
الصورة العامة للمعرض تُبدي تفاوتًا في المعروضات على أن عددًا غير قليل من المشاركين والمشاركات من جيل شاب طموح يقدّم بعض التجارب الفنية التجريبية أو التعبيرية، وربما محاولات أولية عند البعض، بين المشاركين أحلام المشهدي بمشاركة ملفتة تتصل بصياغاتها الشاعرية التي طالما تغنّت بالمرأة.
زكية زادة من البحرين في أعمالها تنويع، تجربتان تلفت بينهما توليفاتها لعناصر حيَّة وجمادات ونباتات، تخلق موضوعًا جماليًّا من خلال ألوانها المختلفة الأقلام وأصابع الباستيل واللون أو الوسيط المائي. تتميَّز مجموعة سيد حسن الساري من البحرين، بعمله عن فيروز والمجموعة الحفرية الأخرى.
شيخة السنان من الكويت أنشأت علاقات مساحية ترسم جماليات مكان، بالمثل نورة بايحيى التي تهتم بأثر المعالجة والتلوين، وتواصل فاطمة الدهمش (الإمارات العربية المتحدة) التعبير عن مواضيع خاصة أو إنسانية بحلول تتضح في مجمل أعمالها الأخيرة.
حضر النحت من خلال أعمال أزهار سعيد، وتلفت مجموعة نور الصيرفي (البحرين) بتقنية المائي، وشاعرية المعالجة ورهافتها، نورة عبدالهادي ترسم بتعبيرية وهي تتناول وجه المرأة على محيط داكن (مجهول). إيمان المليحي تعالج السطح بمعاجين وتبرز حروفًا وكتابات.
مشاركة واسعة تتجاوز العشرين اسمًا، بينهم محمد المهدي، ونوال العجمي، وأمينة نقي، وفاطمة الشهري، ونورة اليامي. يمكن اعتبار مثل هذا التجمّع من أكثر من دولة خليجية بداية توجّه لمعرض سنوي أشمل، أو للقاءات مشتركة بين عدد من فناني وفنانات الخليج، وستكون مبادرة هامة من (ليدو جاليري) في اختيار أسماء لها مسار واضح وتجارب خاصة.
[email protected]