تحولت شركة صدارة للخدمات الأساسیة «صكوك صدارة»، للخسائر خلال العام الماضي 2022، متكبدة خسائر بقيمة 1,85 مليار ريال، مقارنة بتحقيق صافي أرباح بقيمة 3,10 مليار ريال في العام السابق له 2021.
وأرجعت الشركة في بيان لـ«تداول السعودية» اليوم، سبب التراجع في صافي الربح العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار المنتجات، وارتفاع تكلفة اللقيم على الرغم من ارتفاع حجم المبيعات، مما أدى إلى انخفاض الهامش.
وأوضحت «صكوك صدارة»، أنه إضافة إلى ذلك، كان هناك أثر ايجابي من إعادة جدولة الديون خلال العام الماضي والتي حققت مكسب بقيمة 1.05 مليار ريال مقارنة بالعام الحالي.
وأوردت في بيانها، أنه ﺣﯾث أن اﻟﻐرض اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﻣن ﺗﺄﺳﯾﺳﮭﺎ ھو إﺻدار اﻟﺻﻛوك. وﻟن ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﯾﮭﺎ أي اﻟﺗزاﻣﺎت أو ﻋﻣﻠﯾﺎت ھﺎﻣﺔ إﻻ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺻﻛوك. وﻋﻠﻰ ھذا اﻷﺳﺎس، ﻓﺈن ھذا اﻹﻋﻼن ﯾﻌﻛس اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺷرﻛﺔ اﻷم، ﺷرﻛﺔ ﺻدارة ﻟﻠﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺎت.
وأضافت «صكوك صدارة»، أنه في ضوء الخسائر المتراكمة للشركة والتي لاتزال تتجاوز 50% من رأس مالها، عقدت الشركة اجتماع الجمعية العمومية واصدرت قرارا باستمرارها وذلك وفقاً لمتطلبات قانون الشركات ووزارة التجارة.