قال المحلل السياسي الألماني ماكسيميليان تيرهالي إن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين يريد بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس المجاورة ردع الغرب، وصرف انتباهه عن أخطاء موسكو.
وقال أستاذ العلوم السياسية إن (الأسلحة النووية) تهدف إلى ترهيب الغرب، حتى لا يستمر في إرسال شحنات الأسلحة من أجل الهجمات الأوكرانية خلال عام 2023.
وتابع: "الإعلان يهدف إلى تشتيت الانتباه عن حقيقة أن بوتين لا يحرز تقدمًا، على سبيل المثال في باخموت، التي يحتاج إليها بشكل عاجل".
نمط التهديد النووي التكتيكي في مواجهة عدم النجاح التقليدي
حذر الخبير الجيوسياسي، الذي درس في كلية "كينجز" في لندن، الغرب من قطع الدعم عن أوكرانيا خوفًا من ضربة نووية، وقال إن "نمط التهديد النووي التكتيكي في مواجهة عدم النجاح التقليدي أصبح مألوفًا منذ أكتوبر الماضي".
#بوتين بصدد إرسال أسلحة نووية تكتيكية للتمركز في بيلاروس https://t.co/vIGu4fUzaW #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 25, 2023
وتابع "إنه مؤشر جيد على أن الجيش الروسي وقوات فاجنر غير قادرة على كسر الأوكرانيين".
وكان الصراع شديدًا على مدينة باخموت في شرقي أوكرانيا منذ شهور، وهي الآن مدمرة عمليًا.
استطرد الخبير السياسي: "كما في عام 2022، لن يستخدم بوتين الأسلحة النووية في عام 2023، لأن ذلك من شأنه أن يفقده أهم أسلحته وهو الترهيب، الذي أثر بشكل كبير على الناتو في حالة ألمانيا ومسألة الدبابات".
وقال إنه في الوقت نفسه، من خلال تمركزهم في بيلاروس، يؤجج بوتين عن غير قصد جدلًا بشأن الحاجة إلى قدرات نووية أقوى في أوروبا.