ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعدما عززت الإضرابات في فرنسا، والتي أدت لإطالة فترات الانقطاع في البنية التحتية للطاقة بالبلاد، المخاوف بشأن الإمدادات.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن مدى توفر المفاعلات النووية بالبلاد تراجع إلى 57%، ما دفع أسعار الطاقة المحلية للارتفاع.
وأضرت الإضرابات، بمصافي التكرير ومحطات استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وتتعرض أنحاء أوروبا بفترة برد قصيرة هذا الأسبوع، ما يضاف إلى فترات البرد المتكررة التي تبقي أسعار الغاز فوق المستويات الطبيعية في ذلك الوقت من العام.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية بنسبة وصلت إلى 5.5% اليوم الإثنين. ومع ذلك، نجحت أوروبا في تجاوز أزمة الطاقة التي هددت في وقت من الأوقات بالتسبب في حدوث نقص حاد.
ولا يفصل النهاية الرسمية لموسم التدفئة سوى أيام قليلة فقط، في الوقت الذي بدأت فيه بالفعل مواقع تخزين الغاز في إعادة الملء، مع تصدر إيطاليا وألمانيا هذا المجال. كما لا تزال واردات الغاز الطبيعي المسال قوية.