تطلق لجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون في الدمام، مساء اليوم الإثنين، تجربة "المسرح القصير" احتفاءً باليوم العالمي للمسرح، الذي يوافق 27 مارس سنويًا، وهي تجربة مسرحية جديدة في السعودية يقدم فيها عدة عروض في توقيت واحد ويعاد العرض أكثر من مرة وبشكل متزامن.
وجرى الاستعداد للتجربة منذ مطلع فبراير الماضي، بمشاركة عدد من الممثلين والممثلات الشباب.
وانبثقت فكرة التجربة من مسرح المايكروتياترو الذي انطلق في إسبانيا عام 2009، ويعتمد على إقامة عروض مسرحية لا يتجاوز توقيتها 15 دقيقة، يقدمها 3 ممثلين في أبسط الصور، بعيداً عن خشبة المسرح، والتقنيات، والحركة المسرحية المعتادة وفي فضاء لا يتجاوز 15 مترا مربعا وبحضور 15 متفرجا بحد أقصى.
فكرة جديدة
قال مشرف لجنة المسرح ناصر الظافر، إن الفكرة نتاج عمل دؤوب لبعض الشباب المسرحي يتقدمهم سعود الصفيان وعبد الرحمن السعيد وعبد الله غزواني، يساندهم في ذلك بعض الفنانين والفنانات الذين أدهشتهم الفكرة وحرصوا على التواجد والبحث عن هذا النوع من المسرح، إذ شاركوا في مجال التمثيل والإخراج والتنظيم.
"المسرح القصير" فكرة وليدة وجديدة تسعى إلى الاستمرارية في المقبل من السنوات، لتبحث وتقدم وتعالج الأفكار الاجتماعية والمعاصرة.
قررت لجنة المسرح أن يكون يوم المسرح العالمي حدثًا لانطلاق المسرح الصغير.
مسابقة العروض القصيرة
لجنة المسرح بالدمام سباقة لطرح كل ما هو جديد، إذ كانت لها الريادة في إنشاء مسابقة العروض القصيرة عام 2000، واستمرت على مدى 11 دورة أثناء شهر رمضان، وانتهت بمسمى مهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة.
وحاز المهرجان على سمعة كبيرة على مستوى المملكة والخليج العربي.
واللجنة تأمل أن يكون المسرح الصغير حدثًا مهمًا ومتصلًا على مدى السنوات المقبلة مستلهمًا استمراريته من جهود وعطاء الشباب المسرحي في مجال التأليف والتمثيل والإخراج والتنظيم.
