علاقة وطيدة تربطه بـ " الذهب "، فالعشق بينهما يروى بلغة خاصة، تلك التي تجتاز كل المسافات والصعوبات، لتكتب رواية فريدة من نوعها، تغلف بـ " دموع الإنجازات ".
محمد آل نصفان عاد من جديد لمعانقة الذهب، حينما توج ببطولة النرويج الدولية، عقب فوزه على النرويجي كريستيان ميلينج المصنف الأول في البطولة بنتيجة (3 – 0).
مسيرة محمد آل نصفان
ابن صفوى، الذي عشق الرياضة منذ نعومة أظافره، قاده الفضول نحو صالات الاسكواش، اللعبة التي تجد شعبية استثنائية هنالك في أروقة نادي الصفا، ليتتلمذ على يد المدرب الوطني أكرم الصفواني، خاطفا الأضواء بتميزه، الذي كان مقرونا بالتزامه في التدريبات اليومية، وحرصه على الاتقان، متجاوزًا العديد من المصاعب وسط مؤازرة كبيرة جدًا من جده حبيب الصفواني الذي كان حريصا على الحضور للتدريبات والبطولات المشارك فيها، مما ساهم في إخراج إبداعاته على أرضية الميدان محققًا العديد من النتائج البارزة في مختلف المراحل السنية، فقد توج كبطل للمملكة في الفئات السنية " (تحت 11 سنة)، (تحت 13 سنة)، (تحت 15 سنة)، و(تحت 17 سنة) ".
ورغم أنه لم يتجاوز الـ 14 من عمره، حيث كان يسجل الكثير من المفاجآت من خلال اقصاءه للمصنفين للبطولات، وتقلد ذهبها، حتى أنه توج بطلا للبطولة الخليجية للمنتخبات تحت (15) سنة في العام (2021)م، واختير كأفضل لاعب عربي ناشئ في العام (2018)م.
وعاد ابن الـ 15 عاما، النجم الذي يرى فيه عشاق الاسكواش السعودي بأنه القادر على تعبيد طريق العالمية بإمكانياته وقدراته الفنية الهائلة، لكتابة التاريخ من جديد عبر تحقيقه لقب بطولة النرويج الدولية عقب تجاوزه بكل جدارة المصنف الأول في البطولة.
