وجبة السحور تكاد تكون هي الأهم في رمضان، إذ نعتمد عليها بشكل كبير في الحصول على طاقة خلال فترة الصيام.
السحور معادلة صعبة يجب تحقيقها فلا بُد أن يكون خفيفًا وصحيًا ومتوازنًا، وفي الوقت نفسه يحتوي على أطعمة بطيئة الهضم حتى تُطيل فترة الشبع وتمد الجسم بالطاقة.
نصحت الدكتورة فرح حسين، استشاري التغذية العلاجية، عضو الجمعية الأوربية والمصرية للتغذية الإكلينيكية، بتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على طاقة عالية لرفع قدرة الجهاز المناعي خصوصًا في الصيام مثل: التمر باللبن، والفواكه المجففة، إذ يحتوي على المعادن والفيتامينات.
وأكدت حسين ضرورة تناول الخضراوات الطازجة التي تحتوي على المغنيسيوم والزنك، مثل الخس، والجرجير، والخيار، مع الابتعاد عن الدهون والسكريات، والمنبهات.
بعض النصائح يمكن أن تضمن لك وجبة سحور صحية ومتوازنة، حسب توجيهات الدكتورة فرح حسين كالتالي:
عناصر غذائية صحية
وجبة السحور يجب أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية الصحية المتوازنة.
- يجب أن تشمل مصدرًا من النشويات مثل: العيش البلدي والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والشوفان، والبليلة، والبطاطس المسلوقة، للمحافظة على نسبة الجلوكوز في الدم لمدة طويلة، وتقليل الإحساس بالجوع والإرهاق.
- البروتين مثل: منتجات الألبان بأنواعها (الزبادي واللبن والجبن والبيض والفول).
- تناول الخضراوات الطازجة في وجبة السحور وخصوصًا عالية الترطيب مثل الخس والخيار.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح، مثل: الأغذية المصنعة، والجبن المالح، والمخللات.
- تجنب الحلويات الدسمة والمشروبات الغازية.
- تناول الفواكه التي تحافظ على نسبة المياه في الجسم، وتساعد على تقليل الشعور بالعطش مثل: البطيخ، والموز، والكنتالوب.
- تناول 3 حبات من التمر على وجبة السحور، فهي مصدر الكربوهيدرات والألياف التي تقلل مشكلات الجهاز الهضمي والإمساك وتُحسن الهضم.
- يفضل أن تحتوي وجبة السحور على مصدر من مصادر الدهون الصحية الغنية بأوميجا 3، مثل: الزيتون، والبيض، والمكسرات غير المملحة.
- تجنب تناول كميات ماء كبيرة على وجبة السحور، ولكن يمكنك تناول كميات كبيرة من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور.
