أطلق النادي الأدبي في الرياض "معرض الكتاب الخيري السنوي" في نسخته الـ16، الذي يقام في مقر النادي، ويستمر حتى 15 رمضان الحاليّ.
وتأتي فكرة المعرض كمبادرة من النادي لاستقبال تبرعات الأفراد والمؤسسات والجهات من الكتب بجميع أنواعها وتخصصاتها، ثم عرضها للبيع على أن يكون ريعها إلى الجمعيات الخيرية الوطنية.
مبادرة وطنية وثقافية مستمرة
أوضح رئيس النادي الأدبي بالرياض د. صالح المحمود، أن معرض الكتاب الخيري الذي ينظمه النادي يمثل مبادرة وطنية وثقافية مستمرة، تأتي استشعارًا من هذه المؤسسة العريقة بالمسؤولية الاجتماعية والثقافية الملقاة على عاتقها بوصفها مؤسسة وطنية.
وأضاف: يستهدف المعرض في سائر دوراته الممتدة والمستمرة خلال 16 عامًا ترسيخ قيمتين نبيلتين، هما عمل الخير بطريقة مبتكرة، ونشر الكتاب وتحفيز القراءة.
وأشار إلى أن المعرض يستقبل التبرع بالكتب من الأفراد والجهات، ثم يعاد بيعها والتبرع بكامل ريعها إلى الجهات الخيرية الرسمية المصرح لها، وهذا العام هو السادس عشر من عمر دورة هذا المعرض الخيري السنوي.
المعرض يستقبل الكتب من كل فئات المجتمع الراغبة
أعلن المعرض أنه يستقبل الكتب من كل فئات المجتمع الراغبة، سواء كانت مؤسسات أم أفرادًا، كما أنه يتيح فرصة الشراء لكل من له رغبة في اقتناء الكتاب بأسعار رمزية ومناسبة للجميع، إضافة إلى أن الكتب تتنوع في مجالاتها وموضوعاتها وتخصصاتها، وثمة كتب نادرة وموسوعات علمية ودراسات مختلفة.
وتميز المعرض في الدورات الماضية بمحافظته وتشجيعه لزواره ومرتاديه على أن يكونوا وسيلة مثالية لفعل الخير، وإشباع نهم القراءة للمطلعين والمهتمين، ويبدأ فعالياته من الساعة التاسعة والنصف مساء إلى الساعة 12 والنصف صباحًا.