افتتحت نائب رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل للتطوير والشراكة المجتمعية د. نهاد العمير، معرض "التطور في مهنة الصيدلة“، والذي تقيمه كلية الصيدلة الإكلينيكية ممثلة بالنادي الطلابي "صيدل"، وبإشراف وكالة الكلية للتطوير والشراكة المجتمعية.
جاء ذلك بحضور عميد الكلية د. عاصم الأنصاري، ووكلاء الكلية ومنسوبيها والطلاب.
تطور مهنة الصيدلة
ذكرت العمير، أن المعرض يتناول مراحل تطور مهنة الصيدلة وتاريخها الممتد لمئات السنين، ويلقي الضوء على التقدم الذي وصل إليه هذا العلم خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، لها باع في هذا المجال من خلال الأبحاث والدراسات العلمية.
وثمنت العمير، حهود الطلاب في هذا التخصص، والدعم الذي يقدمه عميد الكلية، معتبرة أن التطور الذي تشهده الكلية نتاج علم وجهد كبيرين ليكون سبيلا لمزيد من العلم والإبداع والبحث العلمي في تخصص الصيدلة.
تعزيز البحث العلمي والمسؤولية المجتمعية
قال عميد الكلية د. عاصم الأنصاري لـ"اليوم"، إن المعرض يعد أحد مهام الكلية في نشر المعرفة الطبية بين أوساط المجتمع وتعزيز الجانب العلمي والمسؤولية المجتمعية لطلاب وطالبات الكلية، كما يعد امتدادًا لانشطة سابقة وقادمة تسعى الكلية من هلالها للتميز والريادة في تعليم الممارسة الصيدلية، والخدمات الصيدلانية، والبحث العلمي.
وأوضح وكيل الكلية للدراسات والتطوير والشراكة المجتمعية د. فواز العتيبي، أن المعرض يهدف إلى تثقيف المجتمع الأكاديمي في الجامعة بمهنة الصيدلة، وكيف كانت في الماضي، وماذا يحدث من حراك وتطور صيدلاني في الوقت الحاضر، وما هو مستقبل الصيدلة، إذ جرى عرض ذلك من خلال 3 أقسام في المعرض (الماضي في الصيدلة، الحاضر، والمستقبل)، على أن نختتم أعماله بمسابقة طلابية تفاعلية تختص بأسئلة في الثلاث أقسام السابقة.
التركيز على العلاج الجيني
أضاف العتيبي، أنه جرى التركيز هذا العام على الجديد في عالم الصيدلة المتعلق بالعلوم الجينية، وكيف أننا نعالج المريض بأمور مخصصة بجيناته، معتبرأ أن العلاج الجيني يخفف على المريض الأعراض الجانبية للدواء ويساعده في الوصل إلى مرحلة شفاء أسرع وأكثر أمنًا.
تعزيز الصناعات الدوائية
أشار إلى جهود المملكة في تعزيز الصناعات الدوائية التي أصبحت أمرًا أساسيًا، ومن مستهدفات رؤية المملكة 2030.