أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إصابة 175 من بين 13 ألف شرطي انتشروا أمس الثلاثاء، وسط الاحتجاجات وأعمال الشغب في جميع أنحاء فرنسا.
واحتج مئات الآلاف من الأشخاص مجددًا في فرنسا ضد تعديل نظام التقاعد الذي اقترحه الرئيس إيمانويل ماكرون، وسجلت الشرطة أعمال شغب في عدة مدن واعتقالات في باريس.
الاحتجاجات موجهة ضد الزيادة التدريجية في سن التقاعد
وفقًا لأرقام أولية، اعتُقل 201 شخص حسبما قال دارمانين في تغريدة على تويتر، ووفقًا لتقارير وسائل إعلام، كانت هناك أعمال شغب وأضرار في الممتلكات ليس فقط في باريس، ولكن أيضًا في نانت ورين وليل وبوردو وكاليه وديجون وتولوز وستراسبورج وكاين.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في بعض الأماكن، وتحدثت وزارة الداخلية عن نحو 740 ألف مشارك في جميع أنحاء البلاد، ووفقا للكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي)، شارك أكثر من مليوني شخص.
احتجاجات عنيفة واعتقال وإصابة المئات ومظاهرات مليونية.. ماذا يحدث في #فرنسا؟#اليوم pic.twitter.com/SH4g38zXJQ— صحيفة اليوم (@alyaum) March 24, 2023
يشار إلى أن الاحتجاجات، التي كانت سلمية لأسابيع، موجهة ضد الزيادة التدريجية في سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، وتريد الحكومة سد فجوة تلوح في الأفق في صندوق التقاعد من خلال التعديل.
واحتدم الخلاف لأن ماكرون دفع النص من خلال الجمعية الوطنية دون تصويت، وقبل أسبوع فشل اقتراحان بحجب الثقة عن الحكومة، وهكذا تم تمرير التعديل، وسيراجعه المجلس الدستوري الآن، ويريد ماكرون أن يدخل الإصلاح حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.