قال استشاري الباطنية والأمراض الصدرية د. حسين الضامن، أن شهر رمضان فرصة مناسبة للإقلاع عن التدخين، إذ إن امتناع الصائم المدخن لمدة لا تقل عن 10 ساعات يوميًا دليل على استطاعته الإقلاع بشكل نهائي.
وأضاف أن دراسات حديثة بينت أن 80% من المدخنين قلت نسبة التدخين لديهم خلال شهر رمضان.
الأيام الأولى في رمضان الأصعب
ذكر الضامن، أن الرغبة الشديدة في التدخين عادة لا تتجاوز 5 دقائق، وأن الأيام الثلاثة أيام الأولى من شهر رمضان هي الأصعب على المدخن، وهذه الرغبة تزول تمامًا بعد 4 إلى 6 أسابيع من إقلاعه، وبالتالي ترتفع نسبة النجاح بمعدل 5 مرات.
وتابع: "بعد مرور نصف ساعة من آخر سيجارة، تعود ضربات القلب إلى المستوى الطبيعي، وتعود مستويات أول أكسيد الكربون في الجسم، وتتحسن كمية ضخ الأكسجين خلال أسبوع، ما يعود بالنفع على القلب ووظائف الرئة".
ابدأ من الآن.. لماذا #رمضان هو الوقت الأمثل للإقلاع عن #التدخين؟ https://t.co/vO1dbUpLTl#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 13, 2023
صداع وتقلب مزاج أبرز تحديات المدخن
أوضح الضامن، أن أبرز التحديات التي يواجهها المدخن خلال فترة الصيام تتمثل في الشعور بالرغبة في التدخين، والصداع، وتقلب المزاج واضطرابات بالنوم، ومعظمها تختفي مع مرور الوقت، وتدل على علامة شفاء الجسم من تأثيرات التبغ.
واختتم بقوله: "يجب مراجعة عيادات الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، وإخبار زملائك لدعمك، بالإضافة إلى التخلص من علب السجائر على الفور".