اعتبر برلمانيون وسياسيون ليبيون أن نجاح خطوة توحيد المؤسسة العسكرية رهن لنزع سلاح ميليشيات وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلد.
وقال السياسي الليبي رضوان الفيتوري لـ«اليوم» إن حل أزمة ليبيا مرهون بوقف أي دور للميليشيات المسلحة التي تسيطر على الموقف الأمني في الغرب وتحديدًا في العاصمة طرابلس، وكان لها دور مؤثر في إقامة الانتخابات في نهاية 2021.
خروج المرتزقة من ليبيا
ولفت الفيتوري إلى ضرورة تطبيق مجلس الأمن قراراته بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والميليشيات المسلحة من كافة الأراضي الليبية، وألا يقتصر دور الأمم المتحدة على البيانات الرسمية التي تفتقد آلية التنفيذ على أرض الواقع.
السلاح.. تحت تصرف الجيش الليبي
من جهته، قال عضو البرلمان الليبي جبريل أوحيدة إن اجتماع اللجنة العسكرية «5+5» والقادة من شرق وغرب ليبيا في العاصمة طرابلس يعد خطوة مهمة نحو توحيد المؤسسة، وينهي الانسداد في مسار حل الأزمة الليبية ويمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المؤجلة منذ أكثر من عام.
وأعرب عن أمله بجمع السلاح المنتشر بشكل عشوائي مع الميليشيات، ويصبح تحت تصرف جيش ليبي موحد وسلطة مدنية منتخبة.
وأضاف أوحيدة «إن هناك قناعة تامة لدى الجميع بضرورة تعاون مجلس الدولة مع مجلس النواب لإنجاز القوانين الانتخابية، إضافة إلى المخاوف من أن استمرار تدهور الوضع الأمني سيدخل ليبيا في نفق مظلم».