وصف الفنان جورج وسوف زميلته أصالة نصري بالفنانة العظيمة، وابنة بلده، كما تطرَّق لعلاقته بزوجتيه، وقصة غضب والديه منه بسبب اتجاهه للغناء، إضافة إلى تفاصيل رحيل ابنه وديع قبل عدة أشهر.
وقال جورج وسوف لبرنامج "مراحل" في أول ظهور تليفزيوني له بعد وفاة ابنه وديع: "أصالة إذا شفتها بسلم عليها، وما في شيء بيني وبينها، ويوم كنت قاسي عليها في النقد كانت قمة من الذوق وجاوبتني بلطافة، ولما مات وديع عزتني وشكرتها، أصالة بنت بلدي الأم وفنانة عظيمة".
حزنه على فراق وديع
وأضاف وسوف: "وفاة وديع أثرت فيني بشكل كبير، وهذا أول لقاء بعد وفاته، كما أن وديع ولدي وحبيبي وصديقي وكان ملازم لي دائمًا في كل حياتي، ولكن القدر اختاره، وفي نظري وديع دائمًا موجود ولم يمت، وآخر حديث جرى بيننا لم يخبرني بأنها عملية جراحية، وفجأة اتصلوا عليّ المستشفى وأخبروني أنه فاقد الوعي وعندما حضرت إلى المستشفى شهدت الموت في عينيه".
وأوضح أنه لأول مرة لم تزعجه الكاميرات خلال العزاء، كونه شعر بالحزن في قلوب كل المشاركين، وشعر بمواساتهم الحقيقية، واكتشف الحب في قلوب الناس له ولابنه، ما خفف من ألمه وجراحه.
وتابع: "ومن المواقف التي حدثت في العزاء وجود قارئ القرآن الكريم في عزاء ولدي وديع من ديانة غير مسلمة، ولم يكن شيئًا غريبًا فأنا متسامح مع كل الأديان وكل شخص له طريقة في التواصل مع الله وأنا أحترم ذلك، وفي حياتي لم أعترض على أي ديانة ومعروف دائمًا بالتسامح، ولا توجد لي أي عقد دينية".
غضب والديه
وأشار وسوف إلى أنه عندما دخل مجال الغناء كانت صدمة لوالديه، إذ غضبا منه كثيرًا، وترك المنزل وغاب عنهما ستة أشهر، وعندما رجع لهما مطربًا معروفًا وناجحًا وأموره المادية مرتّبة سامحوه، لافتًا إلى أن والدته لا تحبّ أغانيه، ولكن دائمًا تدعو له بالتوفيق.
وقال جورج وسوف: "لم أندم للانفصال عن زوجتي الأولى (أم وديع) وعلاقتنا جيدة حتى الآن، وزوجتي الثانية تعرفت إليها في قطر وأعجبت بها ثم تزوجتها، وبعدها بفترة انفصلنا بعد أن أنجبت منها فتاة، وبيننا كل احترام ومودة وعلاقتنا جيدة".
وأشار إلى أن خلال مسيرته الفنية لم تحضر والدته وأخوته أي حفل غنائي أقامه.
من جهته، أوضح علي العلياني أن هذه الحلقة مُخصَّصة لعلاج محمد الحرصي سوري الجنسية مقيم في السعودية ويبلغ من العمر 68 عامًا، ويحتاج إلى عملية عاجلة لاستئصال السرطان، مشيراً إلى أن برنامج "مراحل" عبارة عن حوار لطيف وعميق عن حياة الضيف ومفعم بالتحدي، والنتيجة مساعدة الناس بالمبالغ المالية التي يفوز بها الضيف.