تناول رئيس السيادي السوداني الإفطار مع جنوده بـ«الباقير»، تزامنًا مع اختتام ورشة الإصلاح الأمني، فيما تواترت تسريبات عن رفض الجيش توصياتها.
وجرت، ليل أمس الأول، الجلسة الختامية ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، دون حضور قائد القوات المسلحة السودانية أو من يمثله، بوقت كان فيه الفريق أول عبدالفتاح البرهان يتناول وجبة الإفطار مع عدد من جنوده بمنطقة الباقير جنوب الخرطوم.
وتداول إعلام الجيش السوداني على «فيسبوك» صورًا للبرهان وهو يفترش الأرض مع جنود منطقة الباقير العسكرية وتناول معهم وجبة الإفطار التي تكونت من العصيدة والماء في زيارة مفاجئة دون وجود أي مظاهر للبروتوكولات الرسمية.
الجيش يرفض توصيات الورشة
واستطردت صفحة القوات المسلحة بالقول: ولاحقا تناول رئيس مجلس السيادة الانتقالي القهوة مع مواطنين في الشارع العام وسط ترحيب واحتفاء واسع في طريق عودته إلى القيادة العامة.
وقالت تسريبات إن عدم حضور البرهان ختام الورشة هو لإظهار رفض المؤسسة العسكرية توصيات الورشة التي تعمّدت عدم مناقشة دمج قوات الدعم السريع في الجيش، بينما أكدت القوات المسلحة في بيان مقتضب التزامها التام بالعملية السياسية الجارية.
لجان فنية لإكمال التفاصيل
الجيش السوداني شكر في بيانه جميع المشاركين بورشة الإصلاح الأمني والعسكري إحدى مخرجات الاتفاق الإطاري في السودان، وقال إن القوات المسلحة تنتظر عمل اللجان الفنية التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولا لجيش وطني واحد يحمي التحول الديمقراطي.
مؤكدًا أن عمل اللجان المتخصصة والتابعة له والتوصيات التي سترفعها بعد ذلك، وما تشمله من تفاصيل سيكون جزءًا من الاتفاق النهائي.
