رفض النائب اللبناني إبراهيم منيمنة أي تسوية تأتي على حساب اللبنانيين، وقال: انتخاب شخص كـ سليمان فرنجية هو إعادة إنعاش للنظام القائم.
وكشف في حديث تليفزيوني أنه على المدى القصير ليس متفائلا، قائلا: لا شك أنه في مكان ما نلمس حراكا إيجابيا على المستوى الإقليمي وهذا ينعكس تهدئة على الساحة المحلية ولكن يبقى البعد المحلي المتفجر نتيجة وجود قدرة تعطيلية.
واعتبر منيمنة «أن أي تسوية ستأتي على حساب اللبنانيين سنرفضها وانتخاب شخص كسليمان فرنجية هو إعادة إنعاش للنظام القائم».
صندوق النقد.. مخرج لبنان الوحيد
من جهة أخرى، دعت الخارجية الأمريكية اللبنانيين للإسراع بـ انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأشارت إلى «أن قادة لبنان يفتقرون إلى الإحساس بضرورة الإسراع بإخراج البلاد من أزمتها»، لافتة أيضا إلى «أن مخرج لبنان الوحيد من أزمته هو الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي».
إلى ذلك، غرد النائب عن حزب «القوات اللبنانية» فادي كرم عبر حسابه على «تويتر» كاتبا، محور الممانعة يمانع الانتخابات البلدية والاختيارية بحجة عدم تأمين التمويل.
واستطرد بالقول: وعند إمكانية تأمين التمويل فبحجة عدم جهوزية وزارة الداخلية، وعند تأكيد الوزارة جهوزيتها، فالتشكيك بالظروف الأمنية. هدفهم ممانعة قيام الدولة وشل الاستحقاقات ومنع الإصلاح وضرب المؤسسات، وختم متهكما: «فعلا ممانعة».
الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة
وفي سياق الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة، قال مصرف لبنان في بيان أمس الجمعة، إنه قرر تمديد السماح للبنوك بشراء كمية غير محددة من الدولارات عبر منصة صيرفة التابعة له حتى نهاية أبريل.
وصدر تعميم بخصوص هذا الترتيب للمرة الأولى نهاية عام 2021، ويتم تمديده بانتظام منذ ذلك الحين.
وقال رياض سلامة حاكم المصرف هذا الشهر، إن المصرف سيبيع كمية غير محددة من الدولارات بسعر 90 ألف ليرة للدولار لدعم العملة المنهارة.
