DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النهضاويون بعد الهبط لدوري الثانية : ادارتنا سيئة و قراراتها عشوائية

النهضاويون بعد الهبط لدوري الثانية : ادارتنا سيئة و قراراتها عشوائية
النهضاويون بعد الهبط لدوري الثانية : ادارتنا سيئة و قراراتها عشوائية
نادي النهضة
النهضاويون بعد الهبط لدوري الثانية : ادارتنا سيئة و قراراتها عشوائية
نادي النهضة

أبدى عضو مجلس إدارة سابق لنادي النهضة – رفض ذكر اسمه – غضبه الشديد على هبوط مارد الدمام لدوري الدرجة الثالثة.

وقال : الفريق النهضاوي صاحب تاريخ كبير ومكانه بين الكبار ، لكن للاسف ادارتنا سيئة جدا،وتسببت بسياستها في تراجع أداء الفريق فكان الهبوط نتيجة حتمية لهذا التراجع.
وتابع العضو النهضاوي : لا يوجد لدى الإدارة الحالية توافق وقراراتها ارتجالية و عشوائية.

وتجمد رصيد النهضة عند 23 نقطة في المركزالسادس عشر والأخير بفارق 6 نقاط عن القوس صاحب المركز الخامس عشر ،في المجموعة الأولى مع تبقى جولة واحدة على نهاية المسابقة .

وكان النهضة بحاجة للفوز في تلك المباراة والمباراة المقبلة أمام الدرعية من أجل تفادي مقصلة الهبوط لدوري الدرجة الثالثة في الرمق الأخير.

وعجز الفريق النهضاوي عن تحقيق الفوز امام القوس لتصبح مواجهة الدرعية يوم السابع من ابريل المقبل بمثابة تحصيل حاصل لن يفيد الفوز فيها الفريق بأي حال من الأحوال .

وأصاب هبوط النهضة الجماهير في المنطقة الشرقية بحالة من الذهول بعد تدهور أوضاع مارد الدمام في السنوات الأخيرة والتحول من أحد كباراة الفرق في المنطقة الشرقية لعدم القدرة على مجاراة الفرق الاقل منه تاريخا وامكانات مادية .

ويعتبر " مارد الدمام "، أحد الأضلاع التاريخية لكرة القدم الشرقاوية بدأ في التهاوي، مما شكل صدمة كبيرة جدا لعشاقه، الذين كانوا يأملون عودته سريعا لدوري يلو لأندية الدرجة الأولى، ومن ثم الصراع على خطف احدى البطاقات المؤهلة لدوري روشن السعودي، لكن كافة الأحلام النهضاوية تبخرت منذ وقت مبكر، حينما وضح تهالك الفريق وعدم قدرته على مجاراة الفرق الأقل منه على مستوى الإمكانيات والتاريخ.

وكانت إدارة النهضة قد استعانت بالمدرب الوطني بندر باصريح، عقب اعتذار الوطني الاخر عبد العزيز البيشي عن اكمال المشوار رفقة مارد الدمام، لكن تواجد الأول لم يغير الحال، في ظل غياب الأدوات وصعوبة الموقف خلال مرحلة الحسم.