موقف إنساني كريم وغير مستغرب من مواقف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في العمل الخيري، حيث تبرع خادم الحرمين الشريفين بـ 100 مليون ريال، فيما تبرع ولي العهد بمبلغ 50 مليون ريال وذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة على دعم كافة الجهود والمبادرات التي تستهدف توفير مساكن للأسر الأشد احتياجا.
موقف دعم وتدشين حملة اكتتاب جود الإسكان الخيري طوال شهر رمضان، موقف نبيل، فالدولة رعاها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين النموذج الاستثنائي النادر في عمل البر والأعمال الإنسانية الرائدة على مستوى العالم بشهادة الدول نفسها، فليس بمستغرب أن تقف هذا الموقف العظيم المبارك وفي شهر الخير وفي وطننا الحبيب.
يعرف الجميع أن كل هذه المبادرات العظيمة تأتي بثمارها الموفقة من خلال رؤية المملكة 2030 وأذكر بكل المنجزات في كل القطاعات ومنها القطاع الإسكاني والإسكان التنموي، بالإضافة إلى تمكين القطاع غير الربحي من تحقيق منجزات عدة على المستويات كافة.
عمل إنساني قيم له أكبر الأثر في النفوس دفع بالمواطنين إلى التبرع بكل حب ووفاء وانتماء، وفي أروع صورة من صور التكافل الاجتماعي في هذا الوطن وشعبه المتميز بالتلاحم والتكاتف. روح واحدة في جسد واحد وكالبنيان يشد بعضه بعضا في كافة الظروف.
بإذن الله تعالى ستنهي سلوك بعض المؤجرين السلبي تجاه المستأجرين، فعلى سبيل المثال بعض المؤجرين سامحهم الله يتصرفون بشكل غير لائق إنسانيا ولا أخلاقيا بالرغم من أن الدولة حفظت للمستأجر والمؤجر حقوقهما وواجباتهما كاملة، من أمثلة ذلك، زيارة المؤجر للمستأجر للاطمئنان على سلامة ملكه بكثرة، ومثال آخر بعض المؤجرين عندما يريد بيع ملكه يحضر والشاري ليريه العقار، بعضهم، أقول بعضهم ولا أعمم يتجاوز حدوده فيأتي بدون إذن مسبق من المستأجر ويطلب منه السماح له والشاري بالدخول لمشاهدة المسكن من الداخل، تصرف أحمق وغير مسئول ولا يبرره مبرر.
أشكر وأهنئ كل فرد في المجتمع ساهم ويساهم وفكر في هذه الحملة وبادر في العمل الجاد على تحقيقها بتبرع سخي، كما أشيد بالهيئة العامة للأوقاف المشاركة في الحملة بوصفها شريكا إستراتيجيا للحملة، ولاعبا فاعلا ومؤثرا في المجال التنموي بالمملكة.
وأشيد بدعم الهيئة للتملك بما لا يقل عن 300 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في مختلف مناطق المملكة.
الحملة الخيرية ستستمر طوال شهر رمضان المبارك، آمل من كل المواطنين مع الشكر المبادرة بالتبرع عبر منصة جود الإسكان لتأمين المساكن للأسر الأشد حاجة، وتحقيق الاستقرار الأسري للعائلات.
فقد كان سيد البشر أجود الناس بعطاء الخير وكان أكثر جوده في رمضان صلوات الله وسلامه عليه.
أكرر تهنئتي بالشهر الكريم وليكن سهمنا أخضر مدى الحياة.
@aneesa_makki