أطلقت الحكومة اليابانية اليوم السبت وكالة جديدة للتصدي لتراجع معدل المواليد، إذ دعا خبراء إلى اتخاذ خطوات حاسمة أكثر من الإجراءات التي أعلنها رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أخيرًا.
وتهدف وكالة "الأطفال والعائلات" إلى الإشراف على سياسات الطفل، بما في ذلك الاعتداء على الأطفال والفقر، وتأتي في ظل تراجع أعداد المواليد الجدد في اليابان خلال عام 2022 إلى أقل من 800 ألف، وهو رقم جرى تسجيله قبل أكثر من عقد من تقديرات الحكومة.
أول تراجع عن مستوى 800 ألف نسمة منذ بدء السجلات
يمثل عدد المواليد البالغ 799728 تراجعًا بنسبة 5.1% عن العام الماضي وانخفاضًا سنويا للعام السابع على التوالي، وأظهرت بيانات حكومية أولية صدرت في فبراير أن عدد المواليد المسجل في 2022، يمثل أول تراجع عن مستوى 800 ألف نسمة منذ بدء السجلات في عام 1899.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن هيروكي كومازاكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة "فلورينس" غير الهادفة للربح المعنية برعاية الأطفال، قوله: "التراجع الذي كان أسرع من المتوقع في أعداد المواليد يشكل أزمة وطنية، إنها كارثة من صنع الإنسان بسبب فشل الحكومة في اتخاذ إجراءات فعالة".
Japan's government has made tackling its falling birth rate a top priority, but with few women involved in official debate on the issue, some are making themselves heard on social media.https://t.co/CZMM50sj15 pic.twitter.com/toXb68Vi0O— AFP News Agency (@AFP) March 28, 2023