قال شيخ تجار تمور الأحساء، عبد الحميد الحليبي، إن حصر منافع النخيل في التمور شيء جائر، مشددا على وجوب الاستفادة من كل جزئية في النخلة.
أضاف "الحليبي"، لـ"اليوم"، أن النخلة تمثل 11 مصنعا، تبدأ بالتمور الخام ثم التحويلية ويتفرع منها الدبس والكحوليات النافعة، والعطور والمنظفات والليف والحبال و الخشب والفحم والأثاث والأوعية الخوصية ونوى التمور وتحويله لمواد غذائية ومشروبات ونكهات.
منافع النخيل
أوضح "الحليبي": الأوائل من المهتمين بالزراعة استخدموا النخلة واستفادوا منها كأوعية لهم من الخوصيات، ومن الليف استخدموها للنظافة وصناعة الحبال، واستخدموا النخلة لأسقف البناء ومواد الأثاث، واستخدمت ألواحها في الكتابة.
وأكد أنه لا توجد للنخلة مخلفات، إنما خامات ومشتقات، متساءلا: متى نحن نستفيد من كامل خامات ومشتقات النخلة؟