روى الكاتب الصحفي داود الشريان، حكاية إيقافه عن الكتابة "40 يومًا" قبل نحو 28 عامًا، بسبب مقال انتقد فيه سوء خدمة الهاتف، وتفاصيل قصة مقال "انكسر الشاهد".
ذكر "الشريان" خلال لقائه في برنامج "الليوان" عبر قناة "روتانا خليجية"، أنه تقرر إيقافه عن الكتابة مدة 40 يومًا بسبب كتابة مقال نقد عن "وزارة البرق والبريد والهاتف"، انتقد فيه سوء الخدمة المقدمة فيما يخص الهواتف.
وأضاف الشريان: "كتبت المقال وبعدها مباشرة كلموني وزارة الإعلام وقالوا لي أنت موقوف 40 يوم".
داود الشريان يروي حكاية ايقافه عن الكتابة "40 يوم" بسبب مقال عن الهاتف.. ويكشف عن قصة مقال "انكسر الشاهد"#داود_الشريان_في_ليوان_المديفر@almodifer pic.twitter.com/g78u5HMGsc— الليوان (@almodifershow) March 31, 2023
وكان داود الشريان نشر مقالًا بعنوان "الجوال والقرعة والنجر!" في جريدة "اليوم" بتاريج 11 نوفمبر من العام 1995، انتقد فيه خدمة الهاتف.
ومن مقاله الذي تجدد نشره "اليوم" الإلكترني، قال فيه: "يبدو أنك سوف تجر لنا (الربابة) هذه الليلة، لأن لغزك سهل وواضح.. الخبر يا خالي العزيز هو: تخفيض سعر الهاتف الجوال ورفع أجور المكالمات فيه)!".
وفي مقاله يضيف: ".... ياليتنا ندفع عشرة آلاف ريال في تكاليف التأسيس بدلًا من ثلاثة آلاف وحمسمائة ريال.. ولا ندفع 160 هللة في الماكلمة داخل المدن، لأن الهاتف النقال في القرار الجديد صار مقل قرعة (أبو سليمان) رخيصا لكنه غال".
عام الجوال
كتب الشريان مقالًا آخر في جريدة اليوم بتاريخ 3 يناير من العام 1996، تحت عنوان "عام الجوال!!" قال في صدره: "لو أردنا أن نسمي العام الميلادي المنصرم بعام (الهاتف الجوال) فإننا لا نبرح الحقيقة!!.. فقد كان الجوال هو فاكهة الناس في مجالسهم الخاصة وكان النقال هو سالفة الصحف والكتاب ورسائل القراء فيها".
في مقاله الثاني عن الجول يقول الشريال: "حين تأكد وصوله الميمون، واستبشر الناس خيرًا بمقدمه السعيد.. صدموا بسعره المرتفع فاشبعوا هذا الموضوع بحثًا وتحليلًا ونقاشًا وقالوا كل ما يقال عن الغلاء".
مقال انكسر الشاهد
"الشريان"، قال خلال لقائه في حلقة أمس ببرنامج "الليوان"، إنه بعد انقضاء مدة الإيقاف، عاد للكتابة بمقال تحت عنوان "انكسر الشاهد"، ذاكرًا كواليس هذا المقال
وذكر "الشريان": "كنت أطارد فأر في البيت فانكسر إصبع الشاهد الذي أطبع به.. فظللت أدور على إصبع آخر.. فالإبهام سمين ومدربح.. وأنا ما أحب المدربحين، والخنصر صغير ومتطرف وأنا ما أحب الصغار والمتطرفين".
وأضاف: "ما تبقى سوى البنصر وهو يلبس خاتم الزواج وتابع وأنا ما أحب التابعين، وعند نشر المقال بجريدة اليوم، مسؤول قال لي إحنا مفروض نعطيك إجازة عقم".