حذر نواب وسياسيون ليبيون من خطورة منح الفرصة لعناصر «الإخوان» للظهور مجددًا في المشهد السياسي، وقالوا، إنها تحرض على القتال والفتنة.
انتقاد تحريض "الغرباني"
وانتقد عضو مجلس الدولة الليبي منصور الحصادي، هجوم القيادي الإخواني والمفتي الليبي المعزول الصادق الغرياني، على اجتماع القيادات العسكرية من شرق وغرب البلاد مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في العاصمة طرابلس لـ توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وإعادة تأسيس جيش وطني موحد.
وقال: عندما تدعو الفتوى للتفريق بين الناس وللاستمرار في الخصومة والنزاع والاقتتال، وترفض أي تقارب وتصالح بين أبناء الوطن يحقن الدماء ويؤلف بين القلوب بحجج واهية، فاعلم أنها فتوى شاذة تحركها أحقاد وأوهام وأهواء.
دموية جماعة "الإخوان"
ويرى السياسي الليبي رضوان الفيتوري أن جماعة الإخوان الإرهابية «دموية» لا تريد إلا القتال والخراب، وشعرت بأن دورها في ليبيا في طريقه للانتهاء في حال وقف الخلافات بين السياسيين وتوحيد المؤسسة العسكرية.
من جهته، شدد الدبلوماسي د. رمضان البحباح على خطورة تصريحات القيادات الإخوانية التي تحرض على العنف، لافتا إلى أنه لن تنطلي على الشعب الليبي هذه المؤامرة التي تريد استمرار سقوط البلاد في الفوضى.
وأطلق القيادي الإخواني الغرياني تصريحات حول اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بالمنطقتين الغربية والشرقية.
وحرض على الاستمرار في الفوضى، مطالبا المشاركين في الاجتماع من المنطقة الغربية بالتراجع عن الاتفاق والعودة إلى ما سماه «الجهاد الثابت»، بمزاعم أن الجلوس مع وفد طرابلس مضيعة للوقت.
