أكد نائب بـ «القوات اللبنانية» أن «فرنجية» يناقض مبادئهم بقوله، إن المقاومة أهم من الدولة، مشددًا على رغبتهم برئيس يحررهم من سلاح «حزب الله».
وقال النائب غياث يزبك: إن «لبنان اليوم هو بين أخيار وأشرار وبينهم هناك اللبنانيون التعبون المجروحون المكسورون»، مشيرا إلى أن «ملحمة صمود اللبناني قائمة على حبه وتعلقه بالحرية وقدرته على الارتباط بالعالم»، مشددًا على أن «معركتهم مع حزب الله هي بين نموذجين سياسيين».
عون "لعبة" بيد "حزب الله
ولفت يزبك في حديث إذاعي، إلى أنه عندما نقول اليوم «لبنان بنفس غربي» نقصد أن الدول الغربية تزدهر بأنظمة ديمقراطية ويجب التمثل بها، موضحا أن «رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يناقض مبادئنا عندما يقول إن المقاومة أهم من الدولة ويأخذ سوريا ومن يحتلنا كنموذج، التيار حكم البلد من 2011 وعلى أساس كان عون قادرا أن يلبنن الحزب ولكن أصبح لعبة بيد الحزب».
وأكد أن «فرنجية هو رئيس تحد وهناك دول تعتبر أنه يمثل تحديا لها»، لافتا إلى أن الفرنسي يلعب في الوقت الضائع وعندما يعمل العملاق الأمريكي يعمل عندها الفرنسي في الظل.
وتابع النائب بـ «القوات اللبنانية»: يحاول الفرنسي أن يكون مفاوضا أو وسيطا بين اختلاف «الاحتلال الخارجي» مع كل دول الغرب والشرق الذي يختص بدول الإقليم وتحديدا دول الخليج.
وقال: لا نريد رئيسا من الفريق الممانع أريد رئيسا سياديا ومعتدلا أي نريد رئيسا نقيضا لرئيس لا لون، لا اعتدال بين الحق والباطل بل موقف، لا نريد رئيسا «كلن بيبلوا ايدن فيه»، واستطرد ساخرا: والرئيس التوافقي هو رئيس يسمع للجميع ولا يزعل أحدا.
الاحتلال والطعن بظهر لبنان
وأكد يزبك أن «الرئيس السيادي هو من يقول للحزب إننا ندفع الثمن لأنك تحافظ على سلاحك»، مضيفا «نطلب من المقاومة التوقف عن الطعن بظهر لبنان لأنه لا يمكنه العيش في احتلال ولماذا لم يحرر الحزب مزارع شبعا؟ لأنه إذا حررها لا لزوم للسلاح».
وأضاف: «قادرون على التعطيل لأن الفريق الآخر تسلى فينا عندما شاركنا في 11 جلسة وفقا للدستور وعندما جهز نفسه يريد منا النصاب وهو من عطله في الجلسات السابقة»، لافتا إلى أن «نصاب التعطيل موجود لدينا وغير صحيح أن الأصوات تأمنت لفرنجية».
وعن العلاقة مع التيار الوطني الحر علق يزبك قائلا: هو يحاربنا بحسب مزاج جبران، فإذا كان «عايزنا يهادن»، وإذا لم يكن كذلك فنصبح معه «قتيلين قتلى»، وزاد: لم نفتح خطوطا سياسية مع التيار لأن ليس لدينا أي شيء نتحاور عليه إلا إذا اعترف بالخطأ والتزم بوحدانية السلاح.
وشدد في الختام على أن «مشكلة انتخاب الرئيس متنوعة الطائفة بين سياديين وغير سياديين وليست مسيحية مسيحية».
