تجرى بلغاريا، اليوم الأحد، انتخابات برلمانية للمرة الخامسة خلال عامين وسط حالة من الجمود السياسي في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
ودُعى للانتخابات لعدم تمكن أي حزب من تشكيل حكومة بعد الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل ستة أشهر.
السباق الانتخابي بين معسكرين
أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى وجود سباق بين معسكرين مواليين للغرب.
وحصل تحالف حزب "جيرب" (مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا) وحزب اتحاد القوى الديمقراطية من تيار يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف والكتلة المحافظة للسوق الحرة المكونة من حزبي "بي بي" و"الديمقراطيون البلغاريون" بزعامة رئيس الوزراء السابق كيريل بيتكوف على 26% من الأصوات.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع في الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش)، على أن تُعلن النتيجة النهائية الرسمية في غضون أربعة أيام.
الموقف من الحرب في أوكرانيا
تمحورت الحملة الانتخابية حول ارتفاع التضخم ومزاعم متبادلة بالفساد من قبل الأحزاب، كذلك إنهاء الجدل الدائر بشأن دعم بلغاريا لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وفي نهاية عام 2022، وافق البرلمان البلغاري على أول حزمة مساعدات عسكرية إلى كييف. لكن الرئيس رومين راديف أعلن أن بلغاريا لن تزود أوكرانيا بالسلاح في ظل وجود حكومة مؤقتة في السلطة.