قال المحامي ثامر المحيسن إن دعم المتسولين يساعد على استمرار وانتشار أعمالهم غير القانونية، مشيرًا إلى أن التسول ظاهرة قديمة.
وأضاف: "نصَّت المادة الخامسة إن في نظام مكافحة التسول كل من تسوّل أو ساعد أو حرّض شخصًا على التسول يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ستة أشهر وغرامة لا تتجاوز خمسين ألف ريال، وإذا كان ضمن المجموعة عدّة أشخاص فتكون العقوبة لا تتجاوز سنة ومئة ألف ريال".
ونصح المحيسن بالتبرع من خلال الجهات المختصة والتي منها الجمعيات الخيرية تحت إشراف ورقابة الجهات المعنية وكذلك توجد جهات حكومية تقوم بجمع تبرعات وتسليمها إلى المحتاجين.
وتابع "لا يجب أن نضع أموالنا في يد أشخاص مجهولين يتجولون في الأماكن العامة ونعرض أنفسنا إلى العقوبة بسبب هذا التصرف".
#صحيفة_اليوم
ظاهرة #التسول تتحول الى تجارة بالاطفال واستغلالهم .. لمشاهدة الفيديو كاملاً .. اضغط على الرابط أدناهhttps://t.co/lIGOsJFcv7 pic.twitter.com/bKANewDbLo— صحيفة اليوم (@alyaum) April 2, 2018
عقوبات جرائم التسول
من جانبها، حذرت النيابة العامة من أن التسول يعد فعل غير مشروع، وممارسة محظورة، تنطوي على محاذير أمنية واجتماعية واقتصادية وصحية، تتسم بالخطورة العالية.
وأوضحت النيابة العامة عقوبات جرائم التسول المنصوص عليها في نظام مكافحة التسول.
وذكرت النيابة بأن العقوبات هي: "السجن مدة تصل إلى سنة، غرامة تصل إلى مائة ألف ريال، والإبعاد عن المملكة لكل من عوقب من غير المواطنين -عدا زوجة السعودي أو زوج السعودية أو أولادها- وفقا لأحكام الفقرة السابقة، بعد انتهاء عقوبته، وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ويمنع من العودة للمملكة، باستثناء أداء الحج أو العمرة".