تعتبر الثقة بالنفس من أهم العوامل التي يُعتَمد عليها في التعاملات اليومية، سواء الخاصة بالعمل أو الحياة الشخصية.
ولغة الجسد تمثّل عنصرًا أساسيًا في إبراز ثقة الفرد بنفسه، وفرض هالة من القوة والتأثير على شخصيته.
لكن لا يتمتع الجميع دائمًا بالدرجة المطلوبة من الثقة بالنفس، رغم إمكانياتهم المعرفية الجيدة، مما يؤثر في قدرتهم على التواصل وطرح الأفكار.
لذلك نتعرَّف في السطور التالية إلى أهم النصائح التي تجعل الفرد يبدو أكثر ثقة بنفسه، وفق ما نشر موقع "brightside".
استخدِم صوتك بقوة
لا يعني ذلك الصياح، ولكن تحدَّث بصوت واضح للتأكد مِن أن جميع مَن في الغرفة يسمعونك بشكل جيد.
واضبط نبرة صوتك وفقًا لحجم الجمهور الذي تتحدّث إليه، وإذا كنتَ تريد أن تُظهر السلطة فتحدّث بنبرة منخفضة، فالنبرة العالية تزعج المستمع.
كما يُفضّل تنويع مستويات نبرة الصوت خلال الكلام، وفقًا لطبيعة المضمون.
استخدِم التواصل البصري قدر الإمكان
التواصل البصري من أهم وأقوى الأدوات التي يمكن استخدامها عند التواصل مع شخص آخر وجهًا لوجه.
فالمحافظة على التواصل البصري الملائم مع الشخص الآخر، تُوحي بالصدق والاهتمام والاستعداد للإنصات.
فقط حاول ألا تبدو فضوليًا أكثر من اللازم.
اهتم بوضعية جسدك
عند التحدّث مع شخص آخر، اجلس بشكل مستقيم وارفع رأسك، وشدّ كتفيك إلى الوراء قليلًا وافرد صدرك وتنفس بعمق.
فقد أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يجلسون باستقامة يتمتعون بمزيدٍ من الطاقة، وتكون أفكارهم إيجابية.
والعكس صحيح أيضًا، فإذا كانت وضعيتك هزيلة ستنخفض مستويات الطاقة لديك.
ابق رأسك مرفوعًا
خفض الرأس خلال التحدث مع الآخرين يوحِي بالانطوائية والانكسار، كما تعكس تلك الوضعية قلة الثقة بالنفس.
وعلى الجانب الآخر فرفع الرأس لأعلي يوحي بالفخر والثقة، ويعكس انفتاح الشخص وإقباله على الوضوح أمام الجميع.
ابتسِم وتجنّب السلوك العصبي
يميل الناس إلى تجنّب الإنصات لمن تظهر عليه علامات الضيق وعدم الارتياح، أو حتى من يتحدَّث بنبرة قد تبدو عصبية.
وبشكل تلقائي يجري حجب كل الرسائل والإشارات المرغوب في توصيلها للشخص المستهدف.
من الأفضل الانتباه لوضع الجسم ودرجة الصوت، وتجنّب أسلوب فرض القوة بالكلام، كما يفيد الابتسام بدرجة بسيطة، لتقليل حدة الحوار والتحدث بشكل ودود.
تحدَّث ببطء
في بعض الأحيان يكون لدينا كثير من الأفكار التي نرغب في التعبير عنها بالتفصيل، ونتحدّث بسرعة دون أن ندرك، فيتسبب ذلك في التلعثم وعدوم وضوع الكلام.
لذلك يفضَّل التنفس بعمق وترتيب الأفكار، ثم التحدث ببطء ليكون الكلام منظم بشكل منهجي وواضح، بهذه الطريقة يسهل طرح الأفكار وإيصالها للمتلقي بالشكل المناسب.