قدم بطريرك الموارنة في لبنان، «روشتة» توجيهية مخاطبا نواب البرلمان، بالقول، إن ضامن السياسة الصالحة في البلد هو انتخاب رئيس للجمهورية.
وقال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في تصريحات ببكركي لـ"اليوم": «السياسي الحقيقي خادم، وعندما لا يكون خادما فهو سياسي سيئ، بل ليس سياسيا».
السياسة فن شريف
أوضح مار بشارة، أن السياسة فن شريف لخدمة الخير العام، ويجب على المشتغل بالعمل العام أن يدمر في ذاته خطيئة الفساد والمصلحة الخاصة والأنانية والمكاسب غير المشروعة والتعدي على المال العام، ثم يلتزم بخدمة المحبة والعدالة وخير الإنسان.
واستطرد: "وليعلم السياسيون وعلى رأسهم نواب الأمة أن ضامن السياسة الصالحة، هو انتخاب رئيس للجمهورية يحمل هذه المواصفات لتنتظم معه المؤسسات الدستورية".
الاستحقاق الرئاسي وجريمة المرفأ
من جهته، أشار رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض، إلى أن تدخل الدول باستحقاق رئاسة الجمهورية ينطلق من معادلة "In Business We Trust".
وقال في تصريح إنّ تدخل الدول في الاستحقاق الرئاسي اللبناني ينطلق من معادلة "In Business We Trust"، ضاربين بعرض الحائط كل القيَم والإنسانيات كما فعلوا في ملف جريمة انفجار مرفأ بيروت.
وطالب محفوض، النواب بإعلان انتفاضتهم على هذا الانحراف السياسي من خلال التمسك بوظيفتهم الانتخابية السيادية.
بدوره، غرَّد رئيس «المجلس الوطني لرفع الاحتلال عن لبنان» النائب السابق فارس سعيد، عبر حسابه على «تويتر»: "لبنان ليس تجمع شعوب تتساكن على أرضه، الطوائف ليست في حرب دائمة تتخللها مراحل وقف إطلاق نار".