استضاف مجلس عائلة السني، في تاروت، المهنئين بشهر رمضان وسط توافد عدد من رجال الأعمال والوجهاء لتقديم التهنئة بالشهر الفضيل.
وقال رجل الأعمال، عبد الشهيد السني، إن الاجتماعات والتهاني بالشهر الفضيل جمعت الأحبة وأحيت في النفوس عميق الأثر في صلة الأرحام وتوثيق العلاقات وأواصر الترابط الاجتماعي.
وأشار "السني" إلى أن فتح مجالس المنطقة الشرقية عادة راسخة نسعد بها دومًا، مؤكدًا أهمية مجلس عائلة السني في تاروت، كونه ركيزة أساسية وصلبة لمفهوم التلاحم الأخوي والترابط المجتمعي وتعزيز التقاليد الأصيلة المتوارثة عن الآباء والأجداد.
وتابع "السني" أن المجلس يدعم معاني الانتماء من خلال الحوار وسط أجواء مليئة بالمحبة والألفة، مقدمًا نموذجًا مضيئًا ورحبًا للتواصل الإنساني وطرح النقاش في المجالات الحياتية المتعددة.
وأوضح رجل الأعمال، عبد الشهيد السني، أن المجلس يخلق جوًا من الألفة والمحبة والوئام، بين أطراف المجتمع كافة، مشيرًا الى أنه يؤدي دورًا بالغ الأهمية في حماية النسيج المجتمعي، ويعكس نموذجًا مضيئًا للتمسك بالعادات الأصيلة، والتواصل الإنساني المباشر، كما يعد حجر الأساس لإنشاء جيل مطبوع على العادات والتقاليد، وملتزم بالروابط المجتمعية، في جو من الألفة الخالصة والمحبة والترابط.