كان الفرنسيان إدوار مانيه (1832 - 1883) وإدجار ديجا (1834 - 1917) صديقين وخصمين شكَّلا تاريخ الفن التشكيلي الغربي بمناهجهما الحديثة في الرسم.
وتُعرض أعمال الرسامين، وهما بين الأهم في القرن التاسع عشر، جنبًا إلى جنب للمرة الأولى في معرض يقام في متحف أورسيه في باريس.
ومن المرتقب أن تكون أكثر من 150 قطعة، بما في ذلك التحف التي لم تر قط معا من قبل، ضمن معرض "مانيه/ديجا" المقام بالتعاون مع متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك حيث سوف تُعرض اعتبارا من سبتمبر المقبل.
قيمة مانيه وديجا
تعد البورتريهات ومشاهد الشواطئ والمقاهي وسباقات الخيول بعض أشهر المواضيع التي تربط وفي نفس الوقت، تميز الرسامين.
وقال المشرف المشارك على المتحف ستيفان جيجون إن مانيه أعطى أولوية للون والضوء على الرسم والمحيط، ولكن مع ديجا كل شيء يجذب الانتباه.
وأضاف أن ما كان مشتركا بينهما هو الرغبة في جلب العالم الحديث إلى الرسم بعيدا عن الأعراف السائدة في ذلك الوقت، وأمثلة على ذلك هو بورتريه مانيه للناقد الفني زاكري أستروك وبورتريه ديجا المزدوج "إدموند وتيريزا موربيلي".