DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

400 ألف رسالة تصيد عبر البريد الإلكتروني باستخدام IPFS في شهر

400 ألف رسالة تصيد عبر البريد الإلكتروني باستخدام IPFS في شهر
400 ألف رسالة تصيد عبر البريد الإلكتروني باستخدام IPFS في شهر
المحتالون يقومون أيضاً بتضمين روابط وصول ضمن رسائل التصيد
400 ألف رسالة تصيد عبر البريد الإلكتروني باستخدام IPFS في شهر
المحتالون يقومون أيضاً بتضمين روابط وصول ضمن رسائل التصيد

اكتشف خبراء الطرق التي يتبعها مجرمو الإنترنت عند استخدامهم لنظام الملفات «إنتربلانيتاري» المعروف اختصاراً بـِ (IPFS) لشن هجمات التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني، إذ استخدمت هذه التقنية، في توجيه ما يقرب من 400 ألف رسالة تصيد احتيالية اكتشفت في شهر فبراير الماضي.

ومنذ أواخر العام 2022، يستخدم المحتالون هذه الطريقة الآمنة واللامركزية والموثوقة لتوزيع الملفات، والتي تعتبر إحدى أحدث تقنيات Web 3.0، لاستهداف الشركات في جميع أنحاء العالم.

IPFS يعتمد على تبادل الملفات بين جهازين

وفي تقرير جديد صادر عن كاسبرسكي، كشف باحثوها عن الطريقة التي يتبعها المهاجمون بوضع ملفات HTML للتصيد الاحتيالي في نظام(IPFS) لخفض تكاليف استضافة الويب.

وأوضحوا أن IPFS نظام ملفات موزعة يعتمد عملية تبادل الملفات والبيانات بين جهازين شخصيين على شبكة الإنترنت، ويتيح للمستخدمين في جميع أنحاء العالم تبادل الملفات.

وعلى العكس تماماً من الأنظمة المركزية، يستخدم هذا النظام طريقة معالجة يتم إجراؤها وفقاً لمعرفات المحتوى الفريدة (CID)، وليس بالاعتماد على مسارات الملفات.

ويكون الملف نفسه موجوداً على كمبيوتر المستخدم الذي قام «بتحميل» الملف إلى نظام IPFS، ليتم تنزيله مباشرة من جهاز الكمبيوتر ذاته. ويتطلب تحميل الملف أو تنزيله إلى نظام IPFS بشكل افتراضي برنامجاً خاصاً، يحمل اسم (عميل نظامIPFS).

بوابات عرض الملفات في IPFS

وحتى يتمكن المستخدمون من عرض الملفات الموجودة في نظام IPFS بحرية من دون الحاجة إلى تثبيت أي برنامج، يتم توفير ما يسمى بالبوابات.

وبدأ المحتالون على الشبكة باستخدام نظام IPFS في العام 2022 بصورة نشطة لاستغلاله في هجمات التصيد عبر البريد الإلكتروني،حيث يقومون بوضع ملفات HTML تحتوي على نموذج تصيد في نظام IPFS، ويستخدمون البوابات كعملاء للنظام، حتى يقوم الضحايا بفتح الملف، سواء كانوا يقومون بتشغيل عميل نظام IPFS على أجهزتهم أوغير ذلك.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يقوم المحتالون أيضاً بتضمين روابط الوصول إلى الملفات عبر بوابة ضمن رسائل التصيد التي يتم إرسالها إلى الضحايا المحتملين.

تقليص تكاليف استضافة صفحة التصيد

ويتيح استخدام نظام الملفات الموزعة للمهاجمين تقليص تكاليف استضافة صفحة التصيد. ويكون من المستحيل أيضاً حذف الملفات التي تم تحميلها من قبل أطراف ثالثة ضمن نظام IPFS.

وإذا أراد أحدهم إخفاء ملف من النظام تماماً،يمكنه طلب حذفه من الجهة المالكة له، مع أن هذه الطريقة لا تنجح أبداً مع مجرمي الإنترنت.

وتحاول الشركات المزودة لبوابة نظامIPFS مكافحة التصيد المستهدف عن طريق حذف روابط الملفات الاحتيالية بانتظام.

ومع ذلك، قد يكون من المتعذر دائماً اكتشاف الروابط وحذفها على مستوى البوابة بالسرعة نفسها عند مقارنتها بعمليات حظر موقع الويب المخصص للتصيد الاحتيالي أو النموذج السحابي أو المستند. وكانت عناوين URL الخاصة بملفات نظامIPFSقد ظهرت لأول مرة في شهر أكتوبر من العام الماضي 2022. ولا تزال الحملة مستمرة حتى الآن، ويتم حظرها من خلال حلولكاسبرسكي.

محتوى تصيد نموذجي

ومن النادر جداً أن تكون رسائل التصيد الاحتيالي التي تحتوي على روابط IPFS أصلية، لاسيما وأنها تحتوي على محتوى تصيد نموذجي يهدف إلى الحصول على تسجيل الدخول إلى حساب الضحية وكلمة المرور. ويتمثل الشيء المثير للاهتمام حول هذه التقنية في المكان الذي تنتقل إليه روابط صفحة HTML.

ويحتوي عامل الURL على عنوان البريد الإلكتروني للمستلم، وحال اكتمال عملية التعديل، سيتغير أيضاً شعار الشركة الموجود في أعلى نموذج التصيد، وكذلك الحال بالنسبة إلى عنوان البريد الإلكتروني الذي تم إدخاله في حقل تسجيل الدخول.

ويمكن بهذه الطريقة استخدام رابط واحد في العديد من حملات التصيد الاحتيالي التي تستهدف مجموعة مختلفة من المستخدمين، حتى أنها في بعض الأحيان تطالعشرات الحملات.

نشاط هجمات التصيد باستخدام IPES

فبراير الأكثر نشاطا في التصيد

ورصدت كاسبرسكي في أواخر العام الماضي 2022، ما يصل إلى 15 ألف رسالة تصيد IPFS يومياً في معظم الأوقات،في حين يسجل التصيد بالنظام ذاته نمواً على نطاق واسعمنذ بداية العام الجاري، حيث وصل إلى أكثر من 24,000 رسالة في اليوم الواحد خلال شهري يناير وفبراير الماضيين 2023.

وكان شهر فبراير أكثر الشهور حركة من حيث نشاط التصيد الاحتيالي بنفس النظام. وخلال الشهر ذاته فقط، رصدالباحثون ما يقرب من 400 ألف رسالة،أي بزيادة قدرها 100 ألف رسالةعن شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي 2022.