أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية جريمة الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد مواطنين.
سفك دماء الشبان والأطفال والنساء
قال أشتية في تصريحات نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية: "لا تتوقف عمليات القتل والجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون حتى تبدأ من جديد؛ في متوالية القتل وسفك دماء الشبان والأطفال والنساء، أمس الأحد، أُعدم الشابان محمد العصيبي، ومحمد برادعية، وفجر اليوم أُعدم الشابان محمد الحلاق، ومحمد أبو بكر، ضمن سياسة ممنهجة يعتنقها المجرمون القتلة".
وتقدم أشتية باسم مجلس الوزراء الفلسطيني بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة لعائلتي الشهيدين.
مسؤولية حكومة اليمين الدموية المسؤولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، وحمّل حكومة اليمين الدموية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
برنامج إجرامي لقتل الشعب الفلسطيني
أضاف أن هذه الحكومة الفاشية التي تسن القوانين العنصرية ماضية في تنفيذ برنامجها الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية، وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد
يأتي هذا فيما اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، بأن المستوطنين اقتحموا "الأقصى" من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه.
الاحتلال يرغم المعتكفين على مغادرة المسجد ليلًا
نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه؛ لتأمين اقتحامات المستوطنين، والتضييق على دخول المصلين، بعد أن أرغمت المعتكفين على مغادرة المسجد ليلًا وضيّقت على دخول المصلين فجرًا ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضهم