أعاد بستان قصر تاروت، الألعاب الشعبية التراثية للحياة عبر المبادرة، التي تنظمه جمعية تاروت الخيرية.
وقالت المشرفة على ركن الألعاب الشعبية، هاشمية الموسوي، إن فقرة الأطفال الشعبية تعيد استرجاع الألعاب التراثية القديمة التي نشأ عليها الأطفال قديماً.
وأضافت أنه عندما ظهرت جائحة كورونا أصبح وقت اللعب عند الأطفال قليلا، وتراجع النشاط الحركي لصالح الألعاب الإلكترونية.
معالم الإرث الثقافي
أوضحت المشرفة على ركن الألعاب الشعبية، أن فكرة الفعالية تستعيد الألعاب القديمة الشعبية، ومنها "الصبة" و"شد الحبل" و"البنانير" و"الكبوش واللعب بالبلورات وغيرها.
وبينت أن ألعاب أيام زمان لم تكن مجرد وسيلة لهو وعبث، بل كان لها دورا تربويا وتعليميا وتثقيفيا، كما تعد إحدى معالم الإرث الثقافي والتاريخي وأحد الشواهد الحضارية القديمة لأي مجتمع.
#فيديو
"تعرف على بيئتك".. تدشين فعاليات #أسبوع_البيئة في #الشرقية#اليوم pic.twitter.com/xWs1ly0NEf— صحيفة اليوم (@alyaum) March 14, 2023