تزايدت عدد الاصابات اليومية بفيروس كورونا إلى أكثر من 355 حالة، في حين تجاوزت الحالات النشطة أكثر من 5 آلاف حالة، بينما وصل عدد الحالات الحرجة إلى أكثر من 70 حالة.
وقالت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات: تزايد الحالات هذه الفترة نتيجة عدة عوامل، أولها التقلبات الجوية، فالموجة الباردة ما زالت مستمرة، ما يعني زيادة فرصة بقاء الفيروس على الأسطح فترة أطول.
وأضافت: نحن الآن في شهر رمضان المبارك، وتكثر التجمعات الأسرية في الشهر الفضيل، وربما يكون البعض مصابًا بأعراض الإنفلوانزا أو كورونا ولا يعلم بأمر إصابته، وقد يخالط الآخرين دون أي احترازات.
تراخي من يعانون أعراض المرض
تابعت د. البيات: من ناحية أخرى لعلنا لاحظنا في الفترة الأخيرة التراخي لمن لديه أعراض، وقد يكون مصابًا بالفيروس، سواء في مقر العمل أو في محيط الأسرة، الآن الأمر ليس بالمقلق، فنحن في مرحلة تعايش، وسيكون انتشاره مثل الإنفلونزا، لكن يجب الوقاية خصوصًا لدى فئات المناعة المنخفضة والأمراض المزمنة، فخطورة الالتهابات التنفسية سواء بكتيرية او فيروسية، دائمًا تكون شديدة، لذا فإن قنطار وقاية خير من العلاج.
عصر #أوميكرون.. "الصحة العالمية" تراجع توصياتها للتطعيم ضد #كورونا https://t.co/TOoCm7goVD pic.twitter.com/T1L9lUjL9v— صحيفة اليوم (@alyaum) March 28, 2023
وأشارت إلى أن التطعيم هو السلاح الأول، مع أهمية تجنب مخالطة أي شخص مصاب بأعراض الرشح، وتجنب الأماكن المزدحمة، وارتداء الكمامة وعدم مصافحة الآخرين.
الأمر مقبول مع رفع الكمامات والإجراءات الاحترازية
قالت استشاري الأمراض الباطنة في مستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن د.عائشة العصيل: وصول عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا إلى 355 حالة، بينما وصل عدد الحالات النشطة إلى أكثر من 5 آلاف، هو أمر أصبح الآن عاديًا، ويُعد مقبول جدًا بل ممتازًا مع رفع الكمامات والإجراءات الاحترازية.
وأضافت: فيروس كورونا لا يزال موجود معنا، الأهم هو عدد الحالات الحرجة والتنويم في المستشفى، وهو -ولله الحمد- مستقر جدًا، ولكن نهيب بمن لديه أي أعراض أو يوجد معه من لدية أعراض سواء في العمل أو المنزل، الالتزام بلبس الكمامة وغسل اليدين بانتظام، وتناول فيتامين سي لتقوية المناعة.
وتابعت: أي مختلط بحالة كورونا مع الأعراض يجب أخذ مسحة منه وعزل نفسه، ووزارة الصحة تتابع مستجدات جائحة كورونا بشكل مستمر منذ بدايتها وحتى وقتنا الحالي، والوضع الصحي مستقر -ولله الحمد-.
