وسط حضور عدد كبير من الزوار والعارضين، افتتح أمين عام الغرفة التجارية بمكة المكرمة، عصمت عبد الكريم معتوق، مساء أمس الثلاثاء فعالية "فوانيس" في نسختها السادسة، متضمنة العديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية والخدمية المتنوعة مصحوبة بمسابقات عامة وجوائز يومية، وتستمر حتى الرابع والعشرين من رمضان.
الفعالية، التي جرى اعتمادها العام الجاري من وزارة الثقافة ضمن رزنامة موسم رمضان، تأتي بمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات للترويج للمنتجات والخدمات، إلى جانب مشاركة أصحاب المشاريع الصغيرة، إذ تحتوي على عدد من الفعاليات المختلفة المتميزة بروح شهر رمضان.
أهداف "فوانيس"
تستهدف "فوانيس" سكان العاصمة المقدسة وزوارها والمعتمرين، إذ تحول مبنى مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات إلى حزم متعددة من الأنشطة من مسارح وفعاليات ومسابقات، تهدف في مجملها إلى دعم رواد ورائدات الأعمال، والأسر المنتجة، لتمكينهم وتعزيز أعمالهم والإسهام في تنميتها، وتتاح للمشاركين الفرصة في تقديم منتجاتهم وخدماتهم للزوار بشكل مباشر.
وتتضمن "فوانيس" أركاناً ترفيهية وتوعوية للأطفال وللكبار، ومساحات للجلوس وتناول الطعام، وبرامج متنوعة، وتتوفر مجموعة من عربات الأطعمة المتحركة الـ"فود ترك" التي تقدم أنوعاً مختلفة من المأكولات والمشروبات المتنوعة، ويصاحب ذلك العديد من الفعاليات التي تساهم في استقطاب الزوار لمشاهدة المنتجات التي تقدم بأيدي حرفيين وحرفيات، وتحقق الدعم لمشاريعهم الواعدة، في أجواء الليالي الرمضانية في مكة المكرمة.
تطلق الغرفة التجارية بـ #مكة_المكرمة يوم 13 من رمضان الموسم السادس لفعالية "#فوانيس" لمدة 12 يومًا على أرض مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، بمشاركة أصحاب الشركات والمشاريع الصغيرة بمنتجات وخدمات ذات علاقة بطبيعة #رمضان
للمزيد: https://t.co/4vWe0KZeup#اليوم pic.twitter.com/g4TkchtLw8— صحيفة اليوم (@alyaum) March 12, 2023
تجربة رمضانية مميزة
اعتبر أمين عام غرفة مكة المكرمة، أن فعالية "فوانيس" تمنح المشاركين والزوار زخماً لعيش تجربة رمضانية، مبينا أن "فوانيس" تأتي انطلاقا إيمان الغرفة بالمسؤولية الاجتماعية، والتزامها بتفعيل دورها لخدمة المجتمع، من خلال إطلاق الفعاليات والمبادرات التي من شأنها دعم شباب ورواد الأعمال ومساعدتهم على النمو واستدامة أعمالهم.
وقال: "منذ إطلاق فوانيس في نسختها الأولى في العام 2018 مثلت عنصر جذب سنوي في رمضان، ولاقت إقبالاً كبيراً، وحققت النسخة الثانية حضوراً قياسياً وصل إلى نحو 30 ألف زائر".
وأضاف أنه ورغم العرقلة التي سببتها جائحة كورونا للفعاليات بشكل عام، إلا أن "فوانيس" لم تتوقف، بل أطلت بنسختها الرقمية، إذ وفرت منصات إلكترونية للبيع بمنظومة آمنة رقمياً للتسوق الإلكتروني. بالإضافة إلى باقة متنوعة من اللقاءات الحية الافتراضية. أما النسخة الرابعة وفي ظل الاحترازات الصحية المتبعة ظهرت "فوانيس" بنسخة هجينة زاوجت فيها بين الحضور الافتراضي والواقعي.