يحرص أغلب الصائمين في رمضان على شرب الماء بكميات كبيرة بمجرد سماع الأذان أو انطلاق مدفع الإفطار، نتيجة الإحساس الشديد بالعطش والرغبة في تعويض السوائل التي فقدها الجسم.
لا شك أن شرب الماء ضروري ومهم لتعويض احتياج الجسم، ولكن الإفراط في شرب الماء مباشرة بعد الإفطار أو السحور ليس التوقيت الأنسب، حسب موقع "healthline".
الوقت الأنسب لشرب الماء في رمضان
المبالغة في شرب الماء بعد الإفطار مباشرة يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم والإمساك والانتفاخ، كما قد يعيق من امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المتوفرة بالأطعمة.
لذلك يفضل أن تكون الكمية المستهلكة من الماء موزعة، قدر الإمكان على مدار الفترة من الإفطار إلى السحور.
الكمية المناسبة لشرب الماء في رمضان
تتوقف حاجة الجسم للماء في رمضان على النوع والعمر، ويمكن توضيحها بالشكل التالي:
النساء:
9 أكواب يوميًا، وهو ما يعادل لترين أو لترين ونصف، وفي حالة الحمل والرضاعة تزيد الكمية إلى 11 أو 12 كوبا.
الرجال:
13 كوبا يوميًا، أي ما يعادل 3 لترات.
الأطفال والمراهقون:
من 6 إلى 8 أكواب يوميًا.
أضرار الإكثار من شرب الماء بعد الإفطار
إذا زادت الكمية المسهتلكة عن حاجة الجسم، يترتب على ذلك العديد من الأضرار الصحية؛ وأبرزها:
- مشاكل الجهاز الهضمي، والانتفاخ وعسر الهضم.
- زيادة فرصة الإصابة بالكبد الدهني.
- تجمُّع السوائل في خلايا الدماغ، مما يسبب الشعور بالصداع والغثيان.
- انخفاض الصوديوم بالدم، مما يسبب تشنج العضلات وارتفاع ضغط الدم وازدواجية الرؤية.
فوائد شرب الماء للصائم
بالطبع شرب الماء باعتدال، في الوقت والكمية، مهم ضروري للصائم، وله العديد من الفوائد الصحية:
- الحفاظ على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف.
- ضمان توازن الأملاح المعدنية في الجسم أثناء الصيام.
- خسارة الوزن وخفض كمية السعرات الحرارية.
- التخفيف من القلق والتوتر الذي يشعر به الصائم.
- الحماية من بعض المشاكل الصحية مثل: الانتفاخات وعسر الهضم والإمساك.
- الحفاظ على صحة الكلى، إذ يعمل على تخليصها من السموم التي يتم طردها عن طريق البول.
- التخلص من السموم والنفايات في القولون وما يصاحبها من زيادة في نمو باكتيريا الأمعاء الدقيقة.
- يقي من الإسهال وما يصاحب بعض الأمراض المزمنة مثل القولون التقرحي.
