عُرفت"الشنة" منذ القدم بأنها إحدى وسائل حفظ التمور لدى أهالي محافظة العلا، ليبقى التمر محتفظًا بجودته لفترة طويلة.
كانت الشنة تُستخدم في الجزيرة العربية كذلك، ولا زالت موجودة إلى وقتنا الحاضر، رغم تطور أدوات التخزين.
الشنة في العلا
تُصنع الشنة من جلد الغنم أو الضأن، ويبدأ العمل بالتخزين فيها منذ جني التمور بمختلف أنواعه، حيث تسبق مرحلة التخزين التنظيف، والرش بالماء، ومع اشتداد حرارة الشمس يتم حشوها وخياطتها داخل الشنان، باستخدام جريد النخل، ثم يعرض بعد ذلك في الشمس لفترة معينة، ليتم حفظه داخل الشنة لفترات طويلة تصل إلى سنوات.
ويجري فتح الشنة وتقديمها للضيافة عند قدومهم، وفي شهر رمضان حيث تشتهر محافظة العلا بزراعة النخيل التي تنتج أفضل أنواع التمور.