أكَّد حزب «القوات اللبنانية» أن «البلد ليس منهارًا كما يصوره البعض»، لافتًا إلى وجود سوء إدارة ومنظومة اختطفته إلى محور لا يشبه الشعب.
النائب عن حزب «القوات اللبنانية» زياد الحواط، قال في تصريح «يمر لبنان اليوم بمرحلة استثنائية وزمن رديء لم يشهد تاريخه الحديث مثيلًا له، ولأننا كمسيحيين نلتزم بهذا الوطن، نقول إن التغيير الحقيقي آتٍ وكذلك الفرج، وعلينا التوكل على الله لإنقاذ البلد».
انطلاق الدولة اللبنانية من جديد
وأضاف الحواط: كسياسيين من واجبنا ومسؤوليتنا العمل لكي يصبح لدينا وطن نفتخر به ومؤسسات ترفع الرأس وانتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام إلى السلطة من جديد وحكومة جيدة لانطلاق الدولة من جديد.
وتابع: «لا شيء صعب أو مستحيل، لبنان ليس منهارًا كما يصوره البعض، والصحيح وجود سوء إدارة ومنظومة خطفت لبنان إلى محور لا يشبه الشعب اللبناني، ولكن عندما يعود البلد إلى السكة الصحيحة، تنتظم الدولة والمؤسسات من جديد، ويعود لبنان الذي نعرفه، وهكذا نعيش مجددًا في هذا البلد بكرامتنا».
تعطيل نصاب جلسات الانتخاب
من جهتها، أوضحت النائبة عن حزب «القوات» غادة أيوب أن لقاء «بيت عنيا» كان للتأمل، وجرى تبادل الأحاديث بشأن النصوص التي طرحت، ولم يجر التطرق إلى أي موضوع سياسي، لا من قريب ولا من بعيد، لافتة إلى أن الاجتماع كان جيدًا، ورفعت خلاله النوايا على نية خلاص لبنان وهذا أمر مستحب.
ونفت في تصريح «أن يعتبر الناس أنه ليس هناك من تواصل بين النواب»، قائلة: لأننا على تواصل دائم في البرلمان، ونلتقي في عمل اللجان، ولا يجوز أن ننتظر لقاء روحيًّا ليحصل التواصل.
وختمت أيوب قائلة: كل مَن يقوم بواجباته الوطنية منذ أن بدأ الشغور، ولا يعطل نصاب جلسات الانتخاب، لا يُعتبر أن رسالة البطريرك الراعي موجهة إليه.